العداءة كنزة دحماني تضيف الذهبية السادسة في 10 آلاف متر حققت النخبة الوطنية للملاكمة إنجازا ولا أروع في الدورة المتوسطية المقامة حاليا بمدينة مرسين التركية حيث تمكن الملاكمون الجزائريون من إنتزاع 5 ميداليات ذهبية في نهائيات منازلات الفن النبيل وأضافت العداءة الجزائرية كنزة دحماني معدنا نفيسا في ألعاب القوى في سباق 10 آلاف متر ليصبح من نصيب الجزائر 6 ذهبيات في المجموع خلال اليوم السادس من ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وفي نفس السباق أضافت العداءة سعادايت سالم البطلة السابقة في الماراطون برونزية للجزائر بعد برونزية عماد طويل في سباق 1500 م قبل أن يتم نقله على جناح السرعة الى المستشفى عقب تعرضه لإغماء بعد إنهاءه السباق. * النخبة الوطنية تتفوق على إيطاليا البلد المنظم وما يمكن إستنتاجه من خلال مشاركة البعثة الجزائرية لحد الآن في الدورة المتوسطية ال 17 بتركيا أن نخبة الملاكمة حققت نتائج فاقت كل التوقعات بعد تألق العناصر الوطنية التي رفعت الراية الجزائرية في سماء تركيا ومنحت للقفاز الجزائري الصدارة في الترتيب النهائي للدول المشاركة بفضل الميداليات الخمس التي تحصل عليها كل من الملاكمين محمد فليسي (49 كغ) رضا بعزيز (56 كغ) عبد القادر شادي (64 كغ) وإلياس عبادي (69 كغ) وعبد الحفيظ بن شبلة (81كغ) بينما إكتفى الملاكم محمد أمين وضاحي في وزن 60 كغ بالبرونزية ومن خلال إنجاز أصحاب الأيادي الحريرية في ألعاب مرسين والتي تعد سابقة في تاريخ الرياضة الجزائرية والفن النبيل على وجه الخصوص فإن القفاز الجزائري احتل عرش الملاكمة المتوسطية لأول مرة في سجل المشاركات الإقليمية للجزائر والتي تضاف الى خزينة الألقاب التي تحصلت عليها هذه الرياضة النبيلة التي كانت سباقة في تدشين المشاركات الأولمبية السابقة بأول من نال ميدالية أولمبية ممثلة في برونزيتين بفضل الثنائي مصطفى موسى ومحمد زاوي في أولمبياد 1984 بأمريكا * جيل الألفية الثالثة على خطى أبطال الأولمبياد قبل أن يفتح مجددا جيل الألفية الثالثة المجال لعودة الملاكمة الى مكانتها الحقيقية وهو ما تجسد في ألعاب تركيا عندما تفوقت الجزائر في الترتيب النهائي على إيطاليا وتركيا البلد المنظم بفضل ترسانة من الملاكمين الذين فرضوا هيمنتهم الإقليمية وأكدوا الخمس ملاكمين أحقيتهم بالحصول على تتويجات أخرى حرموا منها في الألعاب الأولمبية الأخيرة بلندن وإن كان يدل على شيئ فإنما يدل على حسن صنيعهم في هذه المنافسة لكنهم اصطدموا بعراقيل التحكيم السيء في الأولمبياد ويعتبر تتويج الملاكمة الجزائرية بخمس ذهبيات مستحقة خير جواب على من شككوا في قدرات عناصر النخبة الوطنية التي خرجت بخفي حنين في الأولمبياد الأخير، وأن ما تعرضت له البعثة الوطنية في هذا المحفل كان مفتعلا ومتعمدا من قبل النخبة المنظمة للألعاب. * «الخضر» ردوا الاعتبار لأنفسهم بعد نكسة لندن علما أن الملاكم فليسي تغلب في النهائي على التركي فرحات بهليفان في الجولات الثلاث بعدما تأهل على حساب الإيطالي مانويل كابي وجاءت ذهبية محمد فليسي بعد ميدالية رضا بن بعزيز الذي توج بالمعدن النفيس في نهائي وزن 56 كغ على حساب الملاكم المصري حسام عبد العالي يعزز عبد القادر شادي رصيد الجزائر من الذهب عقب إجتيازه على الملاكم التركي كيليس في وزن 64 كغ. وعادت الميدالية الرابعة عن طريق إلياس عبادي في وزن 69 كغ الذي فاز على الإسباني ياكوبا في النهائي وكان ختام الملاكمة الجزائرية في ألعاب مرسين مسكا عقب صعود بن شبلة عبد الحفيظ الى المنصة بعد تغلبه في نهائي وزن 81 كغ على الفرنسي عبد القادر بوهنية. للإشارة عرفت منافسات ألعاب القوى انسحاب العداءة الجزائرية بوعلي في آخر لحظة من سباق 200 م سيدات بسبب تعرضها للإصابة التي حرمتها من المشاركة.