يشكو أهالي منطقة تاقمة البعيدة عن مقر البلدية عين فزة بمسافة ال16 كلم من مشكل المتفجرات القوية التي تصدرها محجرة فايمد القريبة من هذا التجمع السكني وأدت لتصدع المنازل الحديثة الإنجاز و مستها تشققات بارزة للعيان نتجت حسبهم من المقياس غير المحترم لمادة تفجير الصخور وأثرت على 20 بيتا جعلته آيلا للسقوط . و قال أعيان القرية بأنهم إستحملوا كثيرا المعاناة التي يتكبدونها جراء المحجرة في الأول تآكل الغطاء النباتي الغابي و طغى عليه اللون الأبيض لتأثيره بالغبار المتطاير ثم إكتشفوا معاناة أطفالهم من الحساسية و الربو . و طالب السكان من صاحب المحجرة تقليص كمية المتفجرات للحفاظ على إستقرار النسيج السكني القروي و من تمة تنخفض درجة الغبار الكثيف الذي يخال لأي شخص غريب أن هذه الناحية يغزوها الضباب . و رأى المواطنون تغيير سياسة طحن الأحجار "بفايمد" ضرورة ملحة بالنسبة لصحتهم و القرية ككل لحماية الحقول و الأراضي الفلاحية و ما يزرع بها .و قاد الإشكال المطروح من طرف السكان إلى سرد إنشغالات جمة امام الإمكانيات الغائبة و التهميش المحاصر بمنطقة بسيطة بساطة قاطينيها كقرية إشتراكية أنجزت أواخر السبعينيات و تتمتع بمرافق قديمة مغلقة كما هو الشأن لمركز بريدي و دار الصنعة و فرع بلدي و لم تستغل أبدا رغم حاجتهم إليها لتقريب الإدارة و خدمات آخرى للمواطن بدلا من التنقل لنواحي البلدية أو بلدية أولاد الميمون للتداوي لأن قاعة العلاج الواقعة على مستواها لاتلبي المطلب الطبي الصحي حتى وخزة إبرة تغيب لمرات عدة على حد تصريح مجموعة شبانية و فئة الكهول و الشيوخ ل"مكتب الجمهورية "أثناء زيارة ميدانية في إشارتهم لنقائص أخرت الركب التنموي عن قريتهم .ولذلك يطالبون بحل مشاكلهم بتسجيل مشاريع رياضية تنفع منها أبنائهم بالترفيه كمركز ثقافي يحتضن إبداعاتهم و مؤهلاتهم في شتى الفنون و الصناعات التقليدية كالزرابي ضف لها دار للشباب لتكسير الروتين اليومي و ملعب جواري و إعادة تهيئة الطريق المؤدي للقرية الذي لم يمر عليه سوى ستة اشهر و مع هذا يعرف إهتراءات و حفرا . و للوقوف على رد "السلطات المحلية لبلدية عين فزة إتجاه ما تعانيه القرية قال السيد حمزة مكاوي" المير" في حق المحجرة انه ضد المحاجر التي تعكر صفو الساكنين و الغابة و يشدد على الضمانات و دراسة المنطقة قبل الموافقة لتفعيل المحاجر و قد تم طرح ما تمليه الوضعية حاليا على مديرية الغابات التي تعتبر المساحة الغابية المنجزة بالمحاجر من الملكيات الخاصة و لكن سيرى الأمر و يحله مع صاحب"فايمد" للتقليل من حدة التفجير و في شق التنمية و متطلبات الحياة بتاقمة كواحدة من القرى الستة التي تتواجد بالبلدية جميعها معزولة و تستحق الإلتفاتة و الدعم المادي لتوفير الهياكل الإدارية العمومية "فنأخذ تاقمة مثلا الملحقة البلدية سيتم تعيين منذوب يكون بجانب المواطن في إقتناء الوثائق و عدم التنقل للبلدية . بالإضافة إلى تغيير شبكة المياه وإنجازمحول كهربائي و الإنارة العمومية وبالنسبة للمركز البريدي القديم تم إرسال المطلب لمديرية البريد و في حالة الرد سيصبح للمنطقة شرعية المقر بدون منازع. و عن الغاز الطبيعي ستنطلق الأشغال لحكم البرنامج الذي وصل للبلدية و يعني ايضا مداشر "أم لعلو" و" تيزي" .مضيفا على الشباب التقرب للبلدية لمناقشة ما يهمهم "باب المكتب مفتوحة للجميع"كون المنطقة سياحية و هم يطمحون في تاسيس جمعيات بيئية و سياحية تتلائم و ما تريده البلدية كافة المعروفة "بمغارة بني عاد" التي ستتدعم في المستقبل بنوادي للشباب بقطعة ارض تجانب مقر"كناب" و الميزانية بحوزة المجلس لاسيما وأن المنطقة سياحية ويقصدها 1,8 مليون زائر للمغارة في السنة بغض النظر لما يفوق ال300 سائح في اليوم من ربوع الجزائر العميقة . و كشف مكاوي رئيس المجلس الشعبي البلدي عن مدخول السياحة من مداخيل المغارة570 مليون و سترفع تذكرة الدخول من 30 دج ل50 دينار للفرد بهدف لتأهيل حظيرتين من 100 سيارة إلى 500 سيارة و غيرها ل50 حافلة و تخصيص الفضاء الأخضر لراحة الضيوف من مقاهي و مطاعم و قاعة للإستقبال بفيديو تنقل المستمتع للمغارة و يظل فقط نقص المرشدين السياحيين الشباب عوض استناد البلدية على عمالها للمرافقة و ياملون في سخاء الولاية لمنحهم غلاف مالي لفتح مسلك موازي للطريق الخطير للمغارة.