حث وزير الأشغال العمومية عمار غول أمس السلطات المحلية وباقي المقاولين على استغلال فرصة موسم الصيف الذي تتحسن فيه الأحوال الجوية لإتمام بقية الأشغال التي كثيرا ما تعرف توقفات كثيرة خلال موسم الشتاء نتيجة سوء الأحوال الجوية ودعا ذات المسؤول الجميع الى ضرورة المحافظة على المكاسب المحققة في هذا القطاع حيث تم اخراج كثير من المناطق سيما منطقة الظهرة من العزلة التي كانت تئن تحتها بفضل مشاريع هامة توشك على الانتهاء من أبرزها التي كانت محل معاينة أمس كل من مشروع عصرنة الطريق الولائي رقم 102 على مسافة 30كم من بلدية عين مران وصولا الى غاية بلدية الظهرة (...) ومن المنتظر استلام أجزاء منه قبل نهاية السنة الجارية وهذا المشروع سيفك العزلة عن سكان عدة بلديات ندكر فيها الظهرة تاوقريت المرسى اضافة كونه سيكون بمثابة شريان الحياة من أجل إنعاش ميناء المرسى الخاص بالصيد البحري وتسويق المنتوج نحو باقي الولايات المجاورة نذكر منها غليزان، تيارت وغيرها من المناطق ثاني مشروع عاينه وزير الاشغال العمومية هو مشروع عصرنة الطريق الولائي رقم 101 على مسافة 15كم من عين مران الى بلدية الهرانفة وهو المشروع الذي سيسلم مع نهاية السنة الجارية وسيفك العزلة عن سكان هذه البلدية وأيضا باقي البلديات المجاورة كمصدق وتاجنة وغيرها من البلديات... أما على مستوى الطريق الوطني رقم 19أ فقد عاين ضيف الشلف والوفد المرافق له مشروع عصرنه نحو 18كم انطلاقا من بلدية الصبحة وصولا الى بلدية عين مران والذي انتهت به الأشغال مؤخرا بعد أن استهلك ما يقارب 100 مليار سنتيم كل هذا من أجل فك العزلة عن الجهة الشمالية الغربية من الولاية والتي ظل سكانها يعانون غبن العزلة والحرمان ومن بين المشاريع الهامة التي تفقدها الوزير بالولاية أمس مشروع الطريق السيار من تنس الى ولاية تيسمسيلت على مسافة 220كم وقال الوزير أنها ستحظى بأولوية وطنية لأنها ستحقق مكاسب اقتصادية وصناعية كبيرة على مستوى المنطقة بل وحتى الجهة بأكملها وفي كل نقطة كان الوزير يتوقف للإستماع لانشغالات المواطنين الذي كانوا يطالبون في كل مرة بتوسيع الطرقات من أجل الحد من حوادث المرور الذي باتت كابوسا يطاردهم في كل مكان. * شاحنة الرمل خطر على الطرقات والمنشآت الفنية من بين أهم الإنشغالات التي طرحها سكان ولاية الشلف أمس على وزير الأشغال العمومية مشكل الشاحنات المحملة بالرمال والتي تقصد الولاية في كثير من الجهات الغربية من أجل التزود بهذه المادة لكن أصحاب هذه الشاحنات صارو لا يحترمون الوزن ويحملون عليها ضعف ما هو مصدر لها بغية الكسب السريع هذه الوضعية انجر عنها عواقب وخيمة خاصة ما يتعلق بحوادث المرور حيث لا يستطيع السائق التحكم فيها بالشكل الكامل اضافة إلى تأثيرها الكبير على الطرقات والمنشآت الفنية الموجودة بالجهة على غرار جسر وادي رأس ووادي وهران وأيضاً جسر وادي الشلف ببلدية الصبحة. السكان طالبوا بضرورة تدخل الجهات المعنية وفرض على أصحاب هذه الشاحنات التقيد باحترام الوزن مع اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين حتى نحافظ على طرقاتنا لاسيما تلك الواقعة بأعلى جهة الشلف وصولا الى عين مران وخاصة الطريق الوطني رقم 19 الذي تتعرض منه أجزاء كبيرة الى التصدع نتيجة هذه الوضعية. ما تجب الإشارة اليه أن سوق الرمال رائجة بهذه المنطقة نظراً لجودتها وملاءمتها لمختلف البنايات مما جعلها تسوق نحو جل ولايات الغرب وحتى عبر وسط وشرق الوطن لكن مصائب قوم عند قوم فوائد حيث أضرت بالطرقات وبالمنشآت القاعدية.