تطرق العديد من أساتذة البحث العلمي على هامش اللقاء المنظم من قبل مركز البحث في لأنثربولوجيا الإجتماعية والثقافية على مدار اليومين الماضيين الى عدة مواضيع من بينها تلك المتناولة عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي (التويتر والفايسبوك) على غرار إستعمال تكنولوجيات الإعلام والإتصال وكيفية خلق وتفعيل الروابط الإجتماعية. في نفس الوقت فقد تطرق الباحثون أيضا الى إشكالية الإستعمال المهني والصحافي للشبكات الإجتماعية إضافة إلى قضية الهويات الإفتراضية والمزيفة التي بات العديد من مستعملي هذه الشبكات يستعملونها أو ضحايا لها. من جهة أخرى فقد تضمن الموضوع أخلاقية المعلومة وتبادلها عن طريق إستعمال شبكات التواصل الاجتماعي خاصة أنها أصبحت وسيلة سهلة الإستعمال خاصة من حيث نشر المعلومات في وقت قياسي وبات لا يضيع أي حدث، وكذا الدور الذي تلعبه هذه الشبكات في سقوط العديد من الأنظمة السياسية عبر نشر المعلومات السرية. كما عرف اللقاء المنظم مشاركة مجموعات البحث العلمي لعدة دول والتي تشرف على شبكات التواصل الإجتماعي اضافة الى مركز البحث في الأنثروبولوجيا الإجتماعية والثقافية لوهران أضف الى ذلك مؤسسات البحث التابعة للبلدان المغاربية كتونس والمغرب وكذا الأوروبية.