جديدي المسرحي مونولوج «بوخنشوش» لمراد بن الشيخ ترعرع بين أحضان المسرح نهل منه وأهداه فنا وإبداعا طيلة 23 سنة توسعت دائرة محبيه وكسب حب جمهور عريض بعدما أطل على المشاهد عبر قناة الجزائرية من خلال برنامج «قهوة» الڤوسوط ثم جرنان الڤوسطو» الذي تم عرضه خلال شهر رمضان 2013 إنه الكوميدي الفنان مراد صاولي إبن مدينة سطيف أبى إلا أن يتواصل مع القراء عبر «الجمهورية» من خلال هذا الحوار . ما هو جديدك الفني في المرحلة الراهنة ؟ جديدي مونولوج بعنوان «بوخنشوش» للكاتب والسيناريست مراد الشيخ وإلى جانب ذلك أنا أستعد لتصوير مسلسل كوميدي يرجع لنفس السيناريست يعرض إن شاء الله خلال شهر رمضان المقبل . ماذا أضاف برنامج «جورنان الڤوسطو» في حياة مراد صاولي الفنية ؟ برنامج قهوة الڤوسطو قد فتح لي العديد من الأبواب خلال وقت قياسي وجعلني أطل على جمهور عريض أرجو فقط أن أكون في مستوى تطلعاته . كيف كانت تجربة العمل الجماعي مع أبطال هذا البرنامج من ممثلين ومعدين وهل أنت على استعداد للعمل معهم مجددا إذا ما أتيحت الفرصة لك من جديد ؟ فريق برنامج قهوة الڤوسطو فريق قوي من حيث الأداء والثراء الثقافي كما أنهم مجموعة على مستوى أخلاقي رفيع واستطاع كل واحد منا أن يفهم الآخر وتعلمنا من بعضنا البعض وعملنا سويا من أجل إنجاح العمل ومازادنا قوة وثقة أن كل ممثل يتكلم بلهجته مما أضفى على أعمالنا ذوقا ونكهة خاصة حيث تنوعت اللهجات التي تعد موروثا ثقافيا تزخر به بلادنا فكان منا من يمثل الشرق والغرب والوسط ومنطقة القبائل وهذا ما لم نعهده في أعمال كوميدية جزائرية أخرى كما أن فريق ممثلي «جرنان الڤوسطو» فريق جيد وقوي ليس لأنني كنت من ضمن أعضائه ونحن دائما نعمل مع بعض وعلى تواصل مستمر ولم يكن التلفزيون الرابط الوحيد الذي جمعنا ويشرفني أن أكون واحدا من هذا الفريق . * بعد اطلالتك عبر نافذة شاشة الجزائرية اتسعت دائرة المعجبين بأعمالك الفنية لكن يظل جمهورك متشوق لمعرفة الكثير عنك بمختصر مفيد وفي كلمة موجهة إلى محبيك من هو مراد صاولي؟ - مراد صاولي هو فنان كوميدي مشواره الفني ثري وطويل انطلاقته كانت سنة 1989 أي أكثر من 23 سنة وإلى حد الساعة لا يزال يناضل من أجل أن تصل رسالته وفنّه إلى الجمهور وفي جعبته أكثر من 40 عملا فنيا ، بين عمل مسرحي تلفزيوني وسينمائي وشاءت الصدفة والأقدار أن أبرز سنة 2012 في حصة قهوة الڤوسطو أين كانت الإنطلاقة الجديدة بنفس جديد والحمد لله شرفت وطني في مهرجانات مسرحية وطنية ودولية على غرار فرنساسورياتونس المغرب وإيطاليا . أين يجد صاولي نفسه مشحونا بالقوة الإبداعية وفي قمة الإستعداد للعطاء الفني في عالمه المسرحي أو السينمائي ؟ طبعا أجد نفسي مشحونا بالطاقة وأكثر استعدادا للعطاء على الركح فإن المسرح يزيدني ثقة ومتعة هذا لأنني وجها لوجه مع جمهوري حينها أجد نفسي أمام حتمية «أكون أو لا أكون» وأنا حينها أشعر أنني أتمتع بكامل حريتي . وككلمة أخيرة أشكركم على هذه الإلتفاتة الطيبة وسلامي إلى الجميع .