أعرب الممثل الواعد " رزيني محمد الأمين " عن سعادته البالغة ، لخوضه و لأول مرة تجربة التمثيل السينمائي من خلال فيلم الإثارة و الأكشن " أوتار " ،الذي سيعرض ابتداء من الأسبوع المقبل على القناة الجزائرية الثالثة والأرضية ، ، حيث قال أن مشاركته في العمل السينمائي الذي أخرجه "محمد الوالي " تجربة مميزة أضافت له الكثير في مشواره الفني البسيط ، لاسيما أنه ممثل مسرحي، ولم يسبق له من قبل ولوج عالم السينما، فوقوفه إلى جانب ألمع نجوم الفن السابع الجزائري على غرار الممثل الكبير " محمد عجايمي " ، حسان بن زراري ، بهية راشدي ، الفنانة " فيزية " ، تعد قفزة نوعية بالنسبة له ،وفرصة ثمينة لا تعوض للأخذ من خبرتهم و الاحتكاك بهم . أما فيما يخص الدور الذي لعبه هذا الأخير في الفيلم ، فقال "رزيني" ، أنه يجسد شخصية "علي "، وهو أحد أفراد عصابة المخدرات يرأسها الزعيم " نور الدين "، الذي يجسد دوره الممثل القدير " حسان بن زراري "، وحسبما أكده " رزيني "، فإن أفراد العصابة لا تقتصر مهمتهم على تهريب المخدرات فحسب ، بل يقومون أيضا بإقناع شباب آخرين و التأثير عليهم لتعاطي المخدرات والانضمام إلى العصابة ، باستثناء الممثل " سمير بن علة " ، الذي ينضم إلى العصابة لأجل الانتقام لأخيه الذي قتل من طرف شخص مجهول . للإشارة فإن فيلم " أوتار " ذو طابع اجتماعي درامي ، يعالج في ساعة ونصف ، قضايا راهنة ومتفشية بكثرة في المجتمع الجزائري ،على غرار آفة المخدرات ، إضافة إلى مواضيع اجتماعية أخرى كالمكر العائلي ، والمعاملة السيئة للأب اتجاه أبنائه ،و أيضا الاحتيال عن طريق الانترنت ...الخ ، وهو عمل يضم 120 مشهدا ، صورت كلها بوهران و بالتحديد بالطنف الوهراني ، عيون الترك ، وسط المدينة ، وبالولاية . من جهة أخرى كشف الممثل الشاب " محمد الأمين رزيني " عن العمل التلفزيوني الجديد الذي يعكف على تحضيره رفقة المخرج محمد الوالي ، وهو عبارة عن " سيت كوم " بعنوان " فندق المهابيل " ، فكرته كانت من توقيع شقيقه " رزيني بدرو" ، في حين تكفل هو بكتابته ، العمل يروي في 15 حلقة بمعدل 18 دقيقة ، المشاكل الجمة التي تقع بين عمال الفندق الذي يتجاوز عددهم عشرة عمال من موظفين ،طباخين ومنظفين ، حيث يعيش هؤلاء يوميا على وقع الصراخ والمجادلة بسبب السرقة من جهة و الكذب و الغش من جهة أخرى ، كما يبرز " السيت كوم " خصائص كل شخص يعمل بالفندق ، فهناك المنافق و هناك الكاذب ، وهناك من يهمل عمله ،و يتفرغ أكثر لهاتفه النقال في حين أن بعض العمال يتغيبون عن العمل عمدا غير آبهين برب عملهم ، الذي يكتشف الأمر في النهاية ويقرر طرد جميع الموظفين ليبقى الفندق فارغا لا يوجد به سوى الحارس الذي تخطر في باله فكرة فتح هاتف متعدد الخدمات ، وهو ما يوافق عليه صاحب المؤسسة .