اوضاعها تتعقد بعد اخفاقها بقسنطينة عاد فريق مولودية وهران خالي الوفاض من قسنطينة بعدما انهزم في لقائه الذي جمعه بملعب حملاوي بشباب قسنطينة في مباراة كان الحمراوة متقدمين في النتيجة مع بداية المرحلة الاولى إلا ان المحليون قلبوا الطاولة على المولودية في المرحلة الثانية ليعودوا من بعيد و يسجلوا هدفين مكانهما من الفوز باللقاء و معمقين في نفس الوقت من معاناة اشبال المدرب بلعطوي الذي كانت بدايته مخيبة مع المولودية و الاكيد ان الفريق دخل دائرة الحسابات و اضحت احد المهددين بالسقوط الى القسم الثاني الاحترافي في صورة مشينة تضر اكثر فأكثر انصار المولودية الذين حرمهم مسئولي الفريق من رؤية المولودية و هي تلعب الادوار الاولى في المنافسة منذ احقاب طويلة.. الشوط الاول من هذا اللقاء تميز بدخول قوي للحمراوة الذين بادروا بالهجوم منذ الدقيقة الأولى ، حيث اتيحت اول فرصة لبن يطو الذي يسدد و كرته تمر جانبية بقليل عن مرمى سييدريك، ثم يأتي الدور على نايت الذي إنفرد بالحارس وجه لوجه في الد 6 لكنه يضيّع أمام يقظة سيدريك. ضغط المولودية تكلل بهدف في الدقيقة 8 بواسطة كوريبة بتسديدة من بعد 20 متر باغث بها الحارس سيدريك مفتتحا باب التسجيل . رد فعل السنافر جاء عند الد17 من طرف دراق غير ان الحارس بلعربي فوت عليه الفرصة. بعدها واصلت المولودية تحكمها في اللقاء و كان بإمكانها مضاعفة النتيجة على مرتين في د21 بعد محاولة بن يطو ، ثم بدقيقة نساخ دائما من جانب وهران يتوغل على جهته اليسرى مراوغا 4 لاعبين من الشباب و يمهد لزميله هشام شريف على طبق و لكن هذا الأخير لم يحسن استغلال الفرصة و تسديدته تخطئ المرمى . * بولمدايس يقضي على الحمراوة في الدقائق الاخيرة المرحلة الثانية كانت مغايرة لسابقها تماما حيث انقلت الامور راسا على عقب بالنسبة للمحليين الذين عدلوا النتيجة في الدقيقة 50 بواسطة بزاز عن طريق ضربة جزاء و قبلها بدقيقة طرد الحكم عوينة مدافع المولودية عوامري الامر الذي انعكس سلبا على اداء الحمراوة الذي انخفض بشكل محسوس ما سمح للمحليين باستعادة السيطرة و التحكم في اللعب مع فرض ضغط كبير على منطقة المولودية اثمر بهدف ثان قبل نهاية المواجهة ب 10 دقائق امضاه بولمدايس و هو الهدف الذي نزل كالصاعقة على اشبال بلعطوي الذين لم تنفعهم هجماتهم المحتشمة في بقية انفاس المباراة و خرجوا مرة اخرى فارغي الايدي. مسجلين خسارتهم العاشرة .