قامت لجنة موفدة من الرابطة الوطنية لكرة القدم و مكونة من الحكم الدولي السابق محمد حنصال و رئيس رابطة تيسمسيلت رابح سوداني بزيارة ملعب والي محمد الأربعاء الفارط و ذلك من أجل الوقوف على مدى جاهزية هذا الملعب لإحتضان المنافسة الرسمية خلال الموسم الكروي الجديد 2010/2011 . و حسب أحد مسيري السريع و الذي رافق اللجنة في زيارتها فلقد تم رفع بعض التحفظات بخصوص وضعية أرضية ملعب والي محمد الكارثية كما هو معلوم و كذا إنعدام نفق مؤدي لغرف تغيير الملابس و غياب الإنارة بملعب والي محمد . من جانب آخر , أصبحت الوضعية المزرية التي يمر بها سريع المحمدية حديث العام و الخاص في مدينة البرتقال و عند أنصار الصام الأوفياء و الذين ينتابهم القلق من يوم لآخر و يزداد تخوفهم على مستقبل الفريق البرتقالي بشكل كبير خاصة و أن الفريق يسير نحو المجهول كونه لم يضمن بعد خدمات أي لاعب بالمقابل رحل عنه أبرز لاعبيه و الذين كانوا يشكلون في الموسمين الفارطين ركائز التشكيلة البرتقالية . و لقد دق جمهور باريقو ناقوس الخطر و طالبوا السلطات المحلية بالتدخل العاجل و الفوري و إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان لأنها المسؤولة المباشرة عن الفريق و أي عواقب سلبية ستتحمل مسؤوليتها كاملة . يحدث هذا في الوقت الذي تلتزم فيه الإدارة الصمت و كأن مستقبل الفريق البرتقالي لا يهمها على الإطلاق .