ستستفيد 56800 عائلة معوزة من العملية التضامنية المخصصة لشهر رمضان الكريم حسبما كشفت عنها أمس السلطات الولائية خلال الإجتماع التحضيري الخاص بقفة رمضان ويمكن تقسيم هذه الحصيلة حسب الأرقام التي أعلنت عنها الوصاية إنطلاقا من 54600 قفة خصصتها الولاية لهذا الموسم و10 آلاف قفة رصدتها البلديات أما فيما يخص المساعدات التي تقدمها شركة سونطراك خلال هذا الشهر بالذات فتقدر ب800 قفة ستوجه جميعها للبلديات بداية من يوم الأربعاء وهذا مباشرة بعدما تستلم الولاية كل هذه الحصص اليوم أما عن الأغلفة المالية فقد رصدت الولاية هذه السنة 5،3 مليار سنتيم ناهيك عن ميزانية كل بلدية التي ستتفاوت من نقطة لكل حسب القدرة المالية لكل بلدية علما أن قيمة المواد الإستهلاكية التي تتوفر عليها كل قفة تساوي 3500 دج وهو مبلغ أقل بكثير عن ميزان الأسعار التي تشهدها السوق المحلية في المدة الأخيرة فالمشكل المطروح حاليا والذي كثيرا ما يتكرر مع كل موسم يكمن في مواعيد توزيع القفف التي تصطدم في كل مرة بالتأخر الفادح في عملية التسليم رغم التحضيرات التي تباشرها السلطات الولائية حيث يتعذر على العائلات في هذه المواسم الإستفادة من الإعانات التي تمنحها لهم البلديات ولضمان توزيعها بكل شفافية ألزم الوالي البلديات بتوزيع القفة معتبرا إياه المسؤول الوحيد عن العملية وهذا عن طريق أعوان يتكفلون بالعملية بالتنسيق مع مفتشين عامين مستبعدا في نفس الوقت دور الجمعيات في هذا البرنامج ما دامت هيئات خيرية تعتمد على مساعدات المحسنين ومنه فإن الولاية غير ملزمة بتخصيص حصة من الإعانات لفائدة هذه الأخيرة أما عن وسائل النقل فقد إشترط ذات المسؤول توفير شاحنات لائقة لشحن المساعدات في ظروف صحية لتفادي المشاكل المسجلة السنوات الماضية أين قامت بعض البلديات بتخصيص مركبات تغيب فيها كل شروط النظافة رغم أن العملية موجهة لنقل مواد إستهلاكية من مخازن الولاية إلى البلديات. للإشارة فقد سبق لمديرية النشاط الإجتماعي منذ شهر جوان الفارط أن راسلت كل البلديات لضبط قائمة المسجلين على مستواها قبل الشروع في التحضيرات الخاصة بقفة رمضان حتى تتمكن من معرفة العائلات التي تتوفر فيها شروط الإستفادة بموجب الخرجات الميدانية التي قام بها أعوانها بالتنسيق مع عمال مصلحة الشبكة الإجتماعية بكل بلدية بعدما أعلنت الوزارة الوصية على الإجراءات المتداولة سنويا حيث كان متوقعا هذا الموسم الإعتماد على نظام الصكوك في العمليات التضامنية لكنه سرعان ما تبنت الوصاية نفس التدابير