يجري فريق وداد تلمسان سهرة هذا اليوم لقاء التحضيري الرابع بمدينة عين تموشنت أمام السيارتي وهذا في محاولة دائما من المدرب فؤاد بوعلي لجعل لاعبيه يخوضون أكبر عدد من المباريات الإعدادية قبل إنطلاق الموسم الجديد ومعالجةالنقائص التي يكتشفها الطاقم الفني من مباراة لأخرى وكذا بغية خلق الإنسجام ما بين اللاعبين وصولا إلى تحديد معالم التشكيلة المثالية التي ستلعب بها الزرقاء بطولة هذا الموسم. إلى ذلك يبقى خط هجوم الوداد صائما عن التهديف لحد الآن إذ لم يستطع الوصول إلى هز الشباك المنافسين طيلة ال 180 دقيقة التي لعبها ذلك أنه إنهزم كما هو معلوم في اللقاء التحضيري الأول الذي أجراه بعين تموشنت أمام إتحاد الحراش بنتيجة هدفين لصفر وتعادل في اللقاء الثاني بمغنية ضد ليارم بواقع صفر مقابل صفر وهي نفس النتيجة التي سجلها سهرة أول أمس بمدينة سعيدة أمام المولودية المحلية ولو أن الجميع اعتبر هذه النتيجة الأخيرة بالمنطقية لعدة اعتبارات أبرزها الفريق المنافس الذي يعد أحسن فرق الجهة الغربية بدليل قدرته على إقتطاع التأشيرة الوحيدة للصعود إلى القسم الأول الموسم الماضي وكذا العديد من اللاعبين المعروفين على الساحة الوطنية وصولا إلى الطابع المحلية الذي يميز مثل هذه المواجهات حتى وإن كانت تحضيرية فقط وبالرجوع إلى اللقاء المذكور فقد فضل المدرب بوعلي أن يلعبه بتشكيلتين مختلفتين مثلما كان عليه الأمر للقاءين السابقين أمام الكواسر وليارام وهو ما يؤكد على الكوتش التلمساني لا زال لم يضبط بعد التشكيلة الأساسية ويفضل منح كل عناصره نفس الخطوط لحجز مكانة ضمن التعداد الرسمي للزرقاء هذا الموسم فلعب الشوط الأول بكل من جميلي، سيدهم، بوخيار، الهبري، سعيدي، وبوجقجي، شعيب، بلغري، مقشيش، قديدر ، وبوعدي. علما أن المدافع سيدهم إضطر إلى مغادرة الميدان بعد تعرضه لإصابة حيث ترك مكانه لزميله قادة بن ياسين أما المرحلة الثانية فقد لعبها الوداد بكل من حجاوي، قادة بن ياسين، سڤارة، بشيري ، سعيدي، بولحية ، حجي، زازوه،برملة ، مزلي، وبوخاري، وقد أظهر أشبال المدرب بوعلي وجها أفضل من ذلك الذي قدموه في اللقاءين السابقين ولم يكن ينقصهم سوى التهديف وهو ما يبحث عنه ذات المدرب في مواجهة هذه السهرة الرمضانية أمام السيارتي.