بسبب ضعف الإنارة بملعب العقيد لطفي وإستحالة اللعب نهارا بحكم عامل الصيام أصبح الفريق مضطر الى إجراء مبارياته التحضيرية خارج قواعده فبعد أن لعب المواجهة الأولى بعين تموشنت أمام إتحاد الحراش والثانية بمغنية أمام ليارام وألغى الثالثة التي كان من المفروض أن يلعبها بملعب العقيد لطفي ضد إتحاد مغنية للسبب المذكور ليشد الرحال يوم أمس بإتجاه مدينة سعيدة التي يكون قد واجه بها سهرة أمس وبعد صلاة التراويح فريق المولودية المحلية وهي المباراة التي تكون قد سمحت للطاقم الفني بأخذ فكرة إضافية عمّا وصلت إليه تشكيلته على جميع الأصعدة البدنية والتقنية. بعد قضائها حوالي شهر من التدريب ولو أن جانب الإنسجام وإنتعاش الهجوم هما النقطتان اللتان أصبح الكل بتلمسان يبحث عنهما ذلك أن نقص الإنسجام يعود الى التجديد الذي طال التعداد بعد أن غادره إحدى عشرة لاعبا وإلتحق به ثمانية أو تسعة جدد في حالة الإحتفاظ بالمغترب الجديد مزلي، أما عدم فعالية الهجوم فمردّه الى مغادرة الهدافين الثلاثة للوداد بن موسى جاليت وغزالي وبالتالي كان النقص الواضح في الخط الأمامي للزرقاء بدليل أن الفريق لم يسجل أي هدف في مبارتين تحضيريتين أمام إتحاد الحراش وإتحاد مغنية على التوالي رغم إستقدام الفريق لقلبي هجوم هذا الموسم وهما بخاري من أولمبي الشلف وقد يدر من وفاق سطيف ولكن يبدو أن هذين الأخيرين لازالا لم يتأقلما مع فريقهما الجديد ولو أن بخاري أبان عن إمكانيات لا بأس بها سواء في المواجهتين التحضيريتين أو اللقاءات التطبيقية لكن ذلك يبقى غير كاف الى غاية تمكنه من فك عقدة الهجوم لهذه الأسباب إرتأى المدرب بوعلي التكثيف من المواجهات التحضيرية إذ أنه وبعد لقاء سهرة أمس أمام مولودية سعيدة سيلعب سهرة يوم غد مواجهة أخرى لكن دائما خارج معاقله وبالضبط بمدينة عين تموشنت أمام السيارتي قبل الدخول في تربص مغلق مع بداية الأسبوع المقبل بالعاصمة حيث من المنتظر أن يجري الفريق خلاله ثلاثة لقاءات تحضيرية أخرى أمام كل من مولودية العاصمة إتحاد العاصمة وإتحاد الحراش.