يواجه الفريق الوطني سهرة الجمعة بملعب تشاكر بالبليدة نظيره التانزاني في مستهل تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 وكله عزيمة وإصرار على تخطي عقبة التانزانيين، وقد أجمعت العناصر الوطنية التي دخلت في تربص بنادي الجيش بني مسوس الجزائر العاصمة، أنها مصممة على تحقيق نتيجة إيجابية من شأنها أن تسمح لهم بمواصلة باقي التصفيات في ظروف جيدة ومريحة وبهذا الخصوص أكد لاعب نادي ولفرهامبتون الإنجليزي عدلان ڤديورة أن الخضر جاهزون لمواجهة الغد وتحذوهم رغبة جامحة في أن يكونوا في مستوى تطلعات الجمهور الجزائري الذي لطالما ساندهم ووقف إلى جانبهم وأضاف بأن المونديال أصبح من الماضي »ونحن الآن في مرحلة جديدة وهامة للغاية وأنه يتعين علينا التركيز في هذه المقابلة...« من جانبه أكد لاعب ليتشي الإيطالي جمال مصباح الذي شارك مع فريقه يوم الأحد الماضي طيلة ال 90 دقيقة أمام جمعية ميلان »أن المنتخب الجزائري سيعطي وجها آخر مغايرا تماما للوجه الذي أبداه في مواجهة الغابون والتي إنتهت بهزيمة الخضر بهدفين مقابل هدف« وأضاف أنه »لا يتعين علينا أن نولي إهتماما كبيرا لمكان إجراء المقابلة فسواء لعبنا بالجزائر أو البليدة أو عنابة، فالأمر لا يختلف بالنسبة لنا والمهم في كل هذا أننا نلعب بالجزائر وأمام جمهورنا« وبخصوص مشكلة الهجوم التي يعاني منها المنتخب الوطني أبدى لاعب ليتشي ثقة كبيرة في قدرة المهاجمين الجزائريين على فك العقدة غدا الجمعة بالوصول إلى شباك الفريق المنافس مستفيدين في ذلك من البداية القوية التي إستهلوا بها البطولات التي يلعبون فيها. أما الوافد الجديد في صفوف نادي نابولي حسان يبدة فقد أكد من جهته أن العناصر الوطنية ستخوض هذه المقابلة بكثير من الجدية والتركيز من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تساعدهم على خوض المقابلات المتبقية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 بثقة وأمان وبخصوص الفريق المنافس، أجمعت عناصر المنتخب الوطني على التأكيد أنها لا تملك أي فكرة على عناصر المنتخب التانزاني وصرحوا بأن الفريق الوطني لا يملك فكرة كبيرة على تانزانيا بإستثناء أنه تحت قيادة مدرب دنماركي وأن جميع العناصر متحمسة لتقديم مقابلة طيبة أمام تانزانيا الذي يبقى منافسا مجهولا بالنسبة للاعبين الجزائريين، وأضافت العناصر الوطنية أنهم سيقومون بمعاينة المقابلات الأخيرة للفريق الخصم من أجل أخذ فكرة عن إمكانياته الحقيقية بالرغم من المركز المتواضع ال 111 الذي يحتله في ترتيب الفيفا، كما أشار إلى ذلك اللاعب مطمور. الهجوم مطالب بأن يكون فعالا الشيء الجميل حاليا، هو المعنويات المرتفعة التي يتمتع بها لاعبو الخضر، قبل مباراتهم الهامة أمام تانزانيا لا سيما بعد مشاركتهم في مونديال جنوب إفريقيا وبالتالي فهم المرشحون الأقوياء في مجموعتهم، وقد كان المدرب الوطني صريحا عندما أكد في الندوة الصحفية الأخيرة بأن هدف الفريق الوطني هو حصد النقاط الثلاث أمام تنزانيا التي تعتبر تشكيلة محترمة لا ينبغي الحط من شأنها وقيمتها، ولكن وبالرغم من وجود تباين في قوة كل فريق إلا أنه على الخضر التحلي بالحذر والحيطة والتصالح مع جمهورهم بعد خسارتهم في اللقاء الودي أمام الغابون، كما يتحتم على رفقاء العائد العمري شاذلي التكثيف من الهجومات لتجنب مفاجآت غير سارة قد تأتي من الفريق التانزاني الذي ليس له ما يخسر في هذه المباراة التي يحاول أن يدخلها لاعبوه بكل جدية وحزم ، والأكيد أن الناخب الوطني سيعتمد على طريقة لعب ترتكز على تفعيل الخط الهجومي، لإيجاد الثغرة المناسبة في دفاع المنتخب التانزاني، وأنه على المهاجم رفيق جبور أن يكون فعالا هذه المرة، وهذا لهز شباك الخضر وسيكون للفريق الوطني فرصة سانحة بإقحام عبد المالك زياية الذي سجل ثلاثة أهداف هذا الموسم في أربعة لقاءات لعبها مع فريقه إتحاد جدة السعودي وتبقى التشكيلة الوطنية التي ستكون مساندة من جمهورها العريض مطالبة بإنجاح إنطلاقتها في بداية مشوارها التصفوي وإلا ستصبح مهمتها معقدة وصعبة في بقية المشوار الكروي ومن المحتمل حضور ثلاثة لاعبين في هذا اللقاء كمدعوين لتشجيع زملائهم ويتعلق الأمر بعنتر يحيى المعاقب ومدحي لحسن ومراد مغني الذي يستكمل العلاج للتذكير سيدير هذه المقابلة الحكم الطوغولي دجوبي كوكو بمساعدة مواطنيه دجوكار بياغي وإينا ميتساس