تدعمت الساحة الفكرية الدينية التصوفية، ب3 إبداعات جديدة للكاتب والخبير الدولي في مجال التصوف الدكتور محمد بن بريكة، تم جمعها في مؤلف حمل اسم "جمهرة الأعمال الصوفية"، مع العلم أن هذه المنتوجات الفكرية الجديدة تمثل إحدى أجزاء سلسلة "جمهرة الأعمال الصوفية" التي ستصل 21 كما يسعى إلى ذلك الدكتور بن بريكة إلى 21 جزءا كاملا. هذا وصدر للدكتور محمد بن بريكة الذي شارك مؤخرا في سلسلة الدروس المحمدية التي نظمتها الزاوية البلقائدية في شهر رمضان بوهران، صدر له الجزء الثالث من ذات السلسلة كتاب بعنوان "الفيضة البلقائدية في الصلاة على خير البرية"، وأما الجزء الرابع فهو كتاب قيم حمل عنوان "الصرصريات في مدح سيد السادات" وهو مؤلف عبارة عن حوصلة وخلاصة لدراسة وتحقيق عن الإمام العراقي يحيى بن يوسف الصرصري الذي توفي في القرن ال6 ه والذي مدح الرسول عليه الصلاة والسلام في 40 مجلدا وفي مخطوطات منتشرة في مختلف بقاع الأمة الإسلامية، وأما الجزء الخامس يحمل اسم "تائيات العارفين" فهي عبارة عن أبيات شعرية طويلة في الحب والعشق الإلهي، فيما يتحدث الجزء السادس عن "مصادر التصوف الإسلامي" هو حاليا قيد الطبع بالجزائر العاصمة، حيث يؤصل هذا المرجع القيم ويدقق في البحوث التي تعنى بالطرق الصوفية في الجزائر من خلال مراكز البحث العلمي وأعمال الأكاديميين المتمرسين. للإشارة فإن الجزأين الأول والثاني من سلسلة "جمهرة الأعمال الصوفية" قد صدرا منذ سنتين وطبعا في دولة لبنان الشقيقة. الخبير الجزائري في مجال التصوف الدكتور محمد بن بريكة يعد أحد الأسماء البارزة في عالم التصوف، يمثل رفقة ثلة من العلماء والمشايخ الشيخ المأمون القاسمي، الشيخ خالد بن تونس، الشيخ عبد القادر العثماني.... ، حصنا متينا ضد كل تيارات التطرف والغلو في الدين التي تسعى إلى ضرب الإسلام من الداخل، فهم يجمعون بين العلم والعمل، ويتميزون بالوسطية والاعتدال، والتمسك بالأصالة مع الانفتاح على الآخر، والجري وراء مكاسب الدنيا والمناصب، شارك في جميع محاور سلسلة الدروس المحمدية التي تنظمها الزاوية البلقائدية الهبرية بوهران، في شهر رمضان الفضيل، عرف بأبحاثه ودراساته الأكاديمية في علم التصوف، له حوالي 30 إصدارا منها قاموس من 5 مجلدات حول الصوفية وموسوعة الطرق الصوفية.