في الحقيقة العمل الخيري بدأ معي منذ الصغر بعد تحصّلي على ديبلوم في الطب بقيت أناضل وتراكمات الماضي جعلتني أصبح عضواً في حقوق الانسان وممثلاً في اللجنة الافريقية والهلال الأحمر مرّت عليه بعض المشاكل التقيت بالسيدة بن حبيلس الغنية عن كل تعريف بأعمالها الانسانية وبعد تجديد هياكل الهلال الأحمر الجزائري وبعد هبات وعمليات التبرعات الموزّعة في النيجر والمالي جاءت حملة جمع التبرعات لغزّة وكان من المفترض أن تكون معنا السيدة بن حبيلس وعدم حضورها كان لأسباب عمليّة حيث كانت في مهمّة حادة وأخذت قرار مع اللجنة التي نصّبها الوزير الأول، عبد المالك السلال بشأن المهاجرين واللاجئين الأفارقة في الجزائر للعمل على التقليص من المشكل. وبودي أن أسدي جزيل الشكر للمناضل وأب الإنسانية وحقوق الانسان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، للمساعدة والمجهودات الجبارة التي قدّمها لنا وكذا كل السلطات المدنية والعسكرية الجزائرية التي ساهمت من قريب أو بعيد في انجاح العمليّة.