حالة من اليأس والتذمر والاستغراب يعيشوها قرابة ال 700 مربي للمواشي بمدينة بوقطب هذا بعض النظر عن العدد المنتمي لدائرة الرقاصة تضم بلديتي الكاف لحمر والشقيق وذلك بسبب التماطل واللامبالاة التي أصبح يتعامل بها الديوان الوطني لتوزيع الحبوب التابع لولاية سعيدة فيما يخص الشعير الذي يعد مادة أساسية وضرورية في حياة المواشي للحفاظ عليها من الانقراض في ظل الجفاف السائد بتراب ولاية البيض .مربو الماشية وحسب تصريحاتهم ل "الجمهورية "أكدوا أنهم دفعوا مستحقات مادية مسبقا للحصول على كمية من الشعير إلا أنهم لا زالوا في انتظار هذه الكوطات منذ شهرين تقريبا بالرغم أن حياة الماشية حاليا تتطلب توفير الشعير يوميا على حد تعبيرهم وحسب أقوالهم دائما فان ديوان سعيدة أصبح يتحجج بقلة المركبات لتحويل مادة الشعير من سعيدة الى خزان بوقطب وأشار المربون ان كمية 200 قنطار التي أصبحت تشحن إلى بوقطب خلال الأسبوع أصبحت غير كافية مقارنة بعدد موالي دائرتي بوقطب والرقاصة وخير دليل على ذلك الطوابير اليومية للشاحنات المتراصة أمام الخزان تنتظر دورها وما أصبح ينتج عنه من إزعاج للساكنة المحاذية للخزان.