عاد من جديد إرتفاع أسعاراللحوم البيضاء إلى الواجهة حيث بلغت هذه الأخيرة بالأسواق معدلات قياسية، على خلفية إلتهاب في أسعارها عشية الإحتفاء بمناسبة المولد النبوي وصلت إلى 380 دج للكيلو غرام الواحد اليومين الأخيرين ناهيك عن ارتفاع محسوس في أسعار الدجاج الطازج بمحلات الشواءو الذي قدر ب 1500 دج للدجاجة الواحدة خاصة خلال يوم الاحتفاء بدخول السنة الجديدة وهي المناسبات التي توالت وألهبت أسعار اللحوم البيضاء بالأسواق من منطلق زيادة الطلب عليها لتحضير وجبات تقليدية اعتاد عليها الوهرانيون خاصة عشية الاحتفاء بمولد سيد الأنام محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم و في هذا السياق اكد رئيس جمعية البياطرة بن دنيا سعادة أن هذا الارتفاع المحسوس في أسعار اللحوم البيضاء والذي يقابله ارتفاع آخر في أسعار اللحوم الحمراء بات يتجلى تحديدا في عدة أسباب أهمها رفع الضريبة إلى 17بالمائة فضلا عن ارتفاع تكاليف استيراد الأغذية و تخوف المربين من فيروس نيوكاستل الذي اجتحاج الدجاج مؤخرا ، ناهيك عن سوء التنظيم في شعبة الدواجن ناهيك عن ارتفاع تكاليف تربية الكتاكيت هي الأخرى اما بالنسبة لإتحاد التجار والحرفيين فصرحوا أن أسعار اللحوم البيضاء إلتهبت مؤخرا وهي مرشحة للإرتفاع من منطلق توالي المناسبات من مناسبة السنة الميلادية الجديدة ثم المولد النبوي الشريف إلى مناسبة الاحتفاء بالسنة الأمازيغية " يالناير" منوها إلى أن متوسط زيادة الأسعار المتعلقة باللحوم البيضاء سيرتفع ما بين 20 إلى 50دج للكيلوغرام الواحد من نهاية شهر ديسمبر إلى طيلة شهر جانفي الجاري. مؤكدا أن أسعار الدجاج عند المربين تتراوح من 230 إلى 260دج وأسعارها بالجملة : من 300 إلى 360دج وبالتجزئة من 360 إلى 420دج في حين أكد ذات المصدر أن سعر الكتكوت بلغ 70دج. منوها بارتفاع تكاليف غذاء الدواجن والتي تضاهي 4400دج للقنطار كون أن الغذاء مستورد ويكلف المربين تكاليف إضافية تثقل كاهلهم ناهيك عن المضاربة كما أضاف المتحدث بان الإنتاج السنوي المتعلق بالدواجن لا يتجاوز 300.000 طن مقارنة بالطلب الذي يقارب 400.000 طن وهو ما يؤدي إلى اختلال نظام العرض والطلب