سطرت محافظة الغابات بولاية وهران برنامجا لخلق فضاءات سياحية جبلية ، على مستوى 5 مناطق جديدة بالولاية حسب ما كشف عنه مصدر مسؤول من المحافظة ،ويتضمن هذا البرنامج تهيئة وانجاز 5 فضاءات جديدة للراحة والاستجمام العائلي في 5 مناطق غابية ، ويتكفل مستثمرون خواص بتهيئة المواقع بالتنسيق مع الهيئة الوصية بعد أن تقدموا بملفات استثمارية ، ستساهم في خلق نشاط سياحي جديد يمكن من خلاله خلق مناصب شغل للشباب البطال وإنعاش القطاع السياحي بالولاية ، وتفكر مصالح محافظة الغابات في هذا المقترح حاليا خصوصا وانه يشمل منطقة ارزيو "كاب كاربون " ومنطقة "الرأس الأبيض" التابعة لبلدية عين الكرمة أقصى شمال غرب وهران ناهيك عن اقتراح لخلق فضاء أخر في منطقة مداغ يكون متنفسا للعائلات ومنطقة للترفيه والاستجمام والسياحة الغابية زيادة على الفضاء القديم المتواجد قرب بلدية عين الكرمة ،وفي إطار المحافظة على هذه الثروة الغابية وحمايتها من غزو القصدير وقد تقرر تشكيل لجنة تنسيق مشتركة بين المحافظة ومصالح الدرك الوطني ومصالح الولاية ، تكون مهمتها التدخل الفوري في حالة تسجيل اعتداءات جديدة على الغابات خصوصا وان وهران تتمتع بحزام غابي مساحته 41000 هكتار وهو ما يشكل نسبة 22 بالمائة من مساحة الولاية وأضاف مصدرنا أن مديرية الغابات تعاني من قلة الوسائل المتاحة للتدخل فضلا عن تعرض أعوانها للاعتداءات أثناء تدخلهم لتحرير محاضر المخالفات وعلى الأخص في منطقة الحاسي وكوكا ورأس العين أين تعرف هذه الأحياء غزو منقطع النظير للبناءات القصديرية على الحزام الغابي للمرجاجو وكشف المتحدث أن الكثير من قرارات الهدم التي أصدرتها بلدية وهران ضد الذين شيدوا منازل هنالك وكذا عبر بلديات أخرى تعرف نفس الظاهرة لم تنفذ ، مما ساهم في انتشار المنازل الفوضوية وغزوها للغابات ، كما أصبحت الأراضي المصنفة على أنها غابية تسيل لعاب أصحاب المال كذلك يضيف المصدر ، بسبب شح العقار الموجه للبناء الذاتي مما يجعل الغابات عرضة لغزو الاسمنت المسلح ، حيث كثيرا ما يتم برمجة مشاريع سكنية على أوعية عقارية مصنفة كالغابات والأمثلة عديدة يضيف مصدرنا الذي ارجع سبب هذا الإشكال في تصنيف الأراضي لعدم استكمال برنامج المسح الغابي الذي انطلق منذ سنوات في حين يعاني القطاع كذلك من عدم مراجعة النصوص القانونية التي لم تعدل منذ سنة 1984