جددت الجزائر وكينيا دعمهما لجهود الاممالمتحدة الرامية الى التوصل الى حل سلمي يفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي حسبما اكد بيان مشترك صدر أول أمس إثر زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بالجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وجاء في البيان أن "رئيسي الدولتين جددا خلال تطرقهما إلى مسألة الصحراء الغربية دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون و مبعوثه الخاص كريستوفر روس الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي يقبله الطرفان جبهة البوليزاريو والمغرب و يفضي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي طبقا للوائح مجلس الأمن و الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة". وفي ذات الصدد جدد الرئيسان"تضامنهما مع شعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في جهوده الرامية إلى تحقيق طموحاته الوطنية".