أكد رئيس فريق شباب رماشة إلياس زكري أن تأسيس هذا الفريق كان بغية خدمة الكرة بالرمشي بحكم أن المدينة تحتوي على خزان من المواهب التي تتطلب المتابعة فقط وهي السياسية التي يطبقونها بالرغم من محدودية الإمكانيات ,هذا ولم يخف الرئيس رغبته في تحقيق الصعود إلى القسم الأعلى حيث بدا متفائلا بمستقبل الفريق أين طالب الجميع بالدعم خاصة وأن لعب البطولة يتطلب أمولا طائلة مع العلم أنه أقر بعدم وجود أزمة مالية على مستوى الخزينة وهذا من خلال الحوار التالي: بداية كيف هي أحوال الفريق؟ في الحقيق فأحوال الفريق بخير بدليل المرتبة الحالية التي نحتلها على سلم ترتيب البطولة فنحن بصحة جيدة مقارنة بالفرق التي تنشط معنا أضف إلى ذلك فالمحيط يساعد على العمل وبذل مجهودات إضافية نتمنى أن تتوج بالصعود إلى القسم الأعلى اظن أن اللاعبين واعون بالمسؤولية والطاقم الفني لا يقصر من جهته فكل هاته الظروف من شأنها أن تمكننا من الوصول إلى مبتغانا. وماذا عن الجانب المادي؟ كما تعلم أن الفرق الهاوية تعتمد على إعانات الدولة والحمد لله فبلدية الرمشي لم تقصر من هذا الجانب فهي بلدية غنية وقد وفرتنا لنا الدعم المادي حتى نسير الفريق بطريقة جيدة فإضافة إلى الإعانات المخصص للجمعيات نحن نتحصل على منحة خاصة وهو الأمر الذي سهل علينا الأمر نوعا ما من هذا الجاب ,حدثي لا يعني أننا مكتفون فحن نشكر السلطات ونطلب منهم تدعيمنا خاصة واننا نريد لعب ورقة الصعود التي تتطلب دعما إضافيا زد على ذلك فالفريق ليس له دخل أخر سوى الاموال التي تأتي من البلدية وكما لا يخفى على الجميع أن كرة القدم في وقتنا أصبحت تتطلب وجود الأموال كشرط أساسي. من خلال حديثك نفهم أانكم لا تعانون أزمة مالية؟ الحمد لله فكما قلت أننا الأن لا نعاني من أزمة مالية رغم هذا فحدثي لا يعني أننا في غنى عن الدعم المادي صحيح أن تحصلنا على إعانات الدولة , لكن الصعود يتطلب أموالا باهضة ولذلك فنحن نجتهد في البحث عن الموارد المالية حتى نوفر لفريقنا أحسن الظروف التي تمكنه من الإرتقاء إلى القسم الجهوي كالعمل على التحفيزات المالية التي نقدمها للاعبين خاصة وأنهم جلهم لا على يشغل منصب عمل دائم وهذا فمن غير المعقول أن يركز مع الفريق دون دعمه ماليا حتى ولو كانت مساهمات بسيطة. ألا تعانون من مشكل الملعب بحكم أنه يوجد فريقين بمدينة الرمشي ؟ صحيح فنحن من جهتنا تمنينا أن يكون هناك ملعبين بمدينة الرمشي فهذه الأخيرة اصبحت كبية بدليل وجود فريقين يمثلانها لكن هذا والواقع وما علينا سمى أن نتأقلم معه أظن أننا ننسق مع إدارة فريق الإتحاد بشأن الملعب ولهذا فلم يوجد هناك أي مشكل ,بالرغم من أن الفئات الصغرى يجدون صعوبة في التدرب ففريقنا يضم حوالي 100 لاعب في جميع الفئات و فريق الإتحاد يملك نفس العدد أو أكثر منه وهذا ما يخلق نوعا من الصعوبة للفئات الشبانية ولهذا فنحن نتمنى أن يتم تهيئة الملعب الثاني الذي يطلق عليه إسم بوعزة محمد ة التابع لمدرية الشبيبة الرياضة خاصة وأننا سمعنا بعض الإخبار التي أكدت أن وزارة الشباب قد خصصت له غلاف مالي كبير هذا في إنتظار إنطلاق الأشغال حيث من شأنه أن يخفف الضغط على الملعب البلدي. نعود إلى البطولة ما هو الهدف الذي سطرتموه مع الطاقم الفني؟ في الحقيقة فأنا قبل أن أكون رئيسيا لشباب رماشة فأنا مناصر له ولهذا فحلم كل مناصر أن يرى ألوان فريقه ترفرف عاليا ولهذا فحلم الصعود يراودنا منذ العديد من الموسم فكما يعلم الجميع أنه قد مضى على تأسيس الفريق حوالي أكثر من سبع سنوات هي فترة طويلة ولهذا فقد حان الوقت لأن نصعد ,خاصة وأننا نبذل مجهودات جبارة وعمل كبير ومن الصعب أن لا تتوج بتحصيل أي لقب ,أظن أننا إتفقنا مع المدرب على تكوين فريق قوي والصعود والحمد لله نحن الأن في الطريق الصحيح فبالمدرب بن عياد له خبرة كبيرة في ميادين كرة القدم وهو يقوم بعمل جيد وما علينا سوى مواصلة المشوار ولهذا ندعو كل من لديه ذرة حب في قبله تجاه هذا الفريق أن يدعمنا بالطريقة التي يقدر عليها حتى نصل إلى هدفنا المنشود. من الناحية الفنية هل ترى أن فريقك قادر على مواكبة البطولة؟ اظن أننا نملك تعداد متكامل يتكون من لاعبين شباب لهم إمكانيات لابأس بها زيادة على أن قوتنا تكمل في روح المجموعة ولهذا فأظن أن تشكيلتنا قادرة على مواكبة ريتم البطولة خاصة وأن كل الفرق لها مستوى متقارب وهذا ما نلاحظه حتى بين الفرق التي تنشط في البطولة الإحترافية الأخرى التي تنشط في قسم الهواة فليس هناك فرق كبير سوى في الجانب البدني على ما أظن ,من جهة أخرى فإعتمادنا على عامل الشباب هو شيء إيجابي بالنسبة للفريق سيعطي ثماره مستقبلا فنحن هذا الموسم نعتمد على عنصرين من الأواسط كأساسيين مع الأكابر خاصة وأننا نعلم أن الفئات الصغرى هي سر نجاح أي فريق كان . على ذكرك الفئات الصغرى إلى أين وصلت سياسة التكوين في فريقكم؟ مدينة الرمشي والمناطق المجاورة على تزخر بمواهب كرة القدم والدليل هو وجود فريقين يمثلانها نحن من جهتنا نحاول قدر المستطاع وبإمكانياتنا البسيطة تأطير هاته الفئات حتى ترجع علينا بالفائدة مستقبلا وأظن أننا بدانا نجني نوعا ما ثمار صقل متبعة المواهب بدليل أن فريق الأكابر يعتمد بنسبة كبيرة على أبنائه زيادة على أننا ندعم في كل موسم فريق إتحاد الرمشي بلاعب أو إثنين هذا أمر يشرفنا كثيرا وما علينا إلا التعاون حتى نخدم كرة القدم في الرمشي بعيدا عن الحساسيات فالمواهب موجودة وما ينقصها سوى التأطير فخاصة وأن كرة القدم قبل أن تكون لعبة فهي تربية واخلاق ,من جهة أخرى فنحن في شباب الرماشة قد حصلنا في الموسم الفارط على مستواى كل الفئات وهذا ما يدل على ان يوجد خزان من المواهب يجب الإستثمار فيه وتطبيق استراتيجية تكوين على المدى الطويل فمشاكل الكرة الجزائرية ترجع إلى إهمال التكوين. كيف تقيم البطولة الولائية؟ في الحقيقة أنها أصعب بطولة ليس من الناحية الفنية والتقنية بل هناك بعض الأمور الخارجة عن نطاق كرة القدم تحدث فيها فنحن نجد معناة كبيرة في كل التنقلات كل العنف وغيرها من الأمور التي تأرقنا وهو الأمر الذي يجعلنا نريد الصعود من جهة أخرى فهناك بعض الفرق القوية المعروفة على المستوى الولائي التي تريد الصعود مما يجعل التنافس على أشده. نعود قليلا إلى الوراء كنت من بين مؤسسي هذا الفريق ماالذي دفعكم لذلك؟ كما يعلم الجميع أن الفريق الوحيد بالرمشي كان الإتحاد ولا أخف عليكم أننا كنا من مناصريه الأوفياء لكن رأينا أن هناك بعض الأمور حدثت جعلتنا نفكر في تشكيل فريق جديد والحمد لله فقلد نجحنا في إنقاذ العديد من المواهب التي كان مصريها الضياع وكما قلت سابقا نحن في خدمة الكرة لا غير هذا بعيدا على تلك الحساسيات بدليل أننا نؤطر أكثر من 120 لاعب وهو أمر جيد ولهذا نشكر كل من ساعدنا ولو بكلمة طيبة.