الدفاع الرياضي لبلدية تاجنانت في القسم الوطني الثاني هواة

الفريق الذي وفى بالوعد مرتين
تحقيق : إبراهيم شليغم
من الصعب أن يتعهد فريق في عالم كرة القدم قبيل انطلاقة الموسم بتحقيق هدف معين و يبلغه، ذلك أن لعبة كرة القدم ليست علوما دقيقة و تتحكم فيها معطيات عدة بما فيها الخارجة عن قواعد اللعبة، غير أن الملاحظ هذا الموسم هو أن أسرة فريق الدفاع الرياضي لبلدية تاجنانت كسرت هذه القاعدة واستطاعت أن توفي للمرة الثانية على التوالي بالوعد الذي تعهدت به وقطعته على نفسها يوم تكريمها من قبل السلطات الولائية لميلة أثناء تحقيقها الصعود لبطولة مابين الرابطات نهاية الموسم الرياضي 2011/2010 ،
يومها تعهدت اللجنة المسيرة ومعها الطاقم الفني واللاعبين بالتتويج ببطولة هذا القسم والصعود لبطولة القسم الوطني الثاني للهواة من أوسع الأبواب وهو ما كان وصار حقيقة بعد سيطرة مطلقة على مجريات البطولة ،حيث ضمن الدفاع التتويج باللقب قبل ست جولات عن نهاية الموسم ، فكانت فرصة مناسبة للأنصار بأن يطلقوا العنان للأفراح و يقيموا الأعراس على المدرجات في كل المقابلات التي أعقبت مقابلة الحسم وكانت خاتمتها المقابلة التي جمعتهم بالجار بئر العرش والتي أستغلها لاعبو تاجنانت كسابقاتها ودعموا بنتيجتها رصيدهم من الأهداف لينهوا الموسم بالصعود وفي نفس الوقت بأحسن خط هجومي في المجموعة برصيد 46 هدفا وأحسن خط دفاعي بعد أن تلقت شباكهم 19 هدفا فقط ، مع الإشارة ان هداف الفريق كان اللاعب مانع سيف الإسلام ب13 هدفا متبوعا بهلال فؤاد ب11 هدفا.
حصيلة الفريق لهذا الموسم تعتبر ايجابية بكل المقاييس و على كل الأصعدة إذ أنهى جل مقابلاته بانتصارات ثمينة بلغ مجموعها 17 فوزا منها ستة خارج الديار وفرضت عليه خمسة تعادلات (واحد داخل الديار ) وأربع انهزامات كلها خارج تاجنانت، والجميل في موسم دفاع تاجنانت انه حتى الفئات الصغرى حذت حذو الأكابر إذ نال فريق الأشبال – أ – المرتبة الأولى في مجموعته دون انهزام وأحتل الأصاغر والأواسط مراتب جد متقدمة في فئاتهم وهذا برغم المصاعب التي واجهتها عناصر الفئات الصغرى في التحضير والتدريب بالنظر لعدد الفرق الرياضية المتواجدة ببلدية تاجنانت والتي عجز الملعب البلدي لهوى إسماعيل عن احتضانها جميعا في ظل غياب مساحات لعب أخرى وهي مشكلة قائمة في الوقت الحاضر .
من مفاخر فريق دفاع تاجنانت كذلك لهذا الموسم الذي توج بطلا فيه أن اللاعبين كلهم كانوا مثالا في اللعب النظيف والروح الرياضية العالية ذلك أنه لا أحد منهم أخرجت في وجهه البطاقة الحمراء طيلة المقابلات ال26 من البطولة برغم ما عرفته مقابلاتهم من حدة وتنافس مع المنافسين داخل الديار وخارجها ولعل للاستقرار النفسي للاعبين دور في ذلك لأن مشكلة تسديد المستحقات عندهم لم تطرح أو لم تكن على الأقل بالحدة التي عرفتها فرق أخرى، حيث أن المسيرين عرفوا كيف يضمنون التوازن المالي للفريق.
عوائق يجب أن تزال قبل بداية الموسم القادم
يأمل مسيرو الفريق وأنصاره أن تبادر السلطات المحلية إلى إزالة العوائق التي تعترض فرق المدينة قبل انطلاقة الموسم القادم، خاصة ما يتعلق بوضعية الملعب البلدي لهوى إسماعيل الذي يعاني حالة اكتظاظ شديدة جراء العدد الكبير لأصناف الفرق التي تنشط في مختلف البطولات، والذي يفتقر كذلك لساحة تدريب إضافية ناهيك عن عدم اكتمال أشغال المدرجات به وكذا عدم اكتمال أشغال القاعة المتعددة الرياضات المجاورة له، ويبقى الحل الأمثل في نظر رياضيي المدينة هو انجاز ملعب ثان بمنطقة المرجة عند مدخل المدينة الشرقي ناحية قسنطينة، وقبل ذلك فإن قضية استبدال أرضية وبساط الملعب الحالي تعتبر من الأولويات المستعجلة، كما أن الإنارة غائبة عن هذا الملعب.
المدرب بوقرة عبد الحق
حققت الهدف ومهمتي انتهت بنهاية الموسم
كيف وجدت الفريق ومتى باشرت العمل معه؟
استلمت زمام أمور دفاع تاجنانت بداية من الجولة السابعة وقتها وجدته في وضعية غير صحية واللاعبين في حالة نفسية صعبة للغاية، بسبب الانطلاقة السيئة وغياب النتائج في الوقت الذي كان الهدف المسطر من قبل أسرة الفريق لاعبين ومسيرين قبيل الانطلاقة هو تحقيق الصعود للمرة الثانية على التوالي.
هل قبلت بمهمة الإشراف على الفريق بنفس الهدف المسطر والمعلن عنه ؟
بعد حديثي مع اللاعبين والمسيرين وبعدما لمست التجاوب مع رغباتي ولأني كنت أؤمن بقدرات اللاعبين الخفية التي كانت تبحث عن من يفجرها فقد فضلت والتزمت معهم ومع المسيرين بالإبقاء على الهدف المسطر من قبل وهو الصعود للقسم الأعلى وكان لزاما علي تركيز العمل على الجانب النفسي قصد إرجاع الثقة إلى اللاعبين وجعلهم يؤمنون بقدراتهم في الوصول إلى المبتغى والجانب الثاني الذي ركزت عليه هو البدني وهنا تمثلت الصعوبة في أن اللاعبين وقد دخلوا مرحلة المنافسة لم يكن سهلا عليهم تقبل حجم العمل وأخيرا الجانب التكتيكي، حيث عمدت إلى تغيير خطة اللعب وتركيبة التشكيلة والمناصب في حد ذاتها فتحول بعض الأساسيين إلى احتياطيين ودخل بعض الاحتياطيين المنافسة كأساسيين، ومنه هداف الفريق والبطولة هلال فؤاد وزميله بوعندل حسام و هو ما خلق الديكليك اللازم عند الفريق دون نسيان بطبيعة الأمر حالة التنسيق مع المسيرين وإدارة الفريق وتفهمها بضرورة تحفيز اللاعبين ماديا ومعنويا.
متى أمنتم بقدراتكم الفعلية و بإمكانية تحقيق الصعود وتجسيد الهدف المسطر؟.
معالم الصعود أصبحت جلية بعد الفوز على الملاحق المباشر فريق البرج فوق ميدانه هناك تأكدنا وصممنا على ملازمة ريادة البطولة إلى غاية نهايتها، وبالرغم من صعوبة كل المقابلات التي أجريناها بحكم أن كل مقابلة لنا أصبحت تشكل ديربي كبير بحكم أن الجميع أصبح يسعى للإطاحة بالرائد.
ما هي الفرق التي كانت تنافسكم على الريادة ؟.
في مرحلة الذهاب كانت فرق البرج , سيدي عيسى , حاسي مسعود , و بريكة هي التي زاحمتنا على المقدمة، لكننا سرعان ما حسمنا الأمر لصالحنا خاصة مع انطلاقة مرحلة العودة، حيث تمكنا من الانفصال بالريادة وضمان التتويج والصعود قبل ست جولات عن نهاية البطولة، والغريب أن اثنين من الفرق التي كانت تنافسنا على الريادة خلال مرحلة الذهاب ونعني بهما فريقا سيدي عيسى وحاسي مسعود أصبحا مهددين بالسقوط في مرحلة العودة بل أن سيدي عيسى سقط فعلا في نهاية المطاف وضمن فريق حاسي مسعود البقاء في الجولة الأخيرة من عمر البطولة، وهذا ما يؤكد على أن البطولة كانت تنافسية بشكل كبير مثلما كانت مفتوحة على كل الاحتمالات.
هل من كلمة أخيرة ؟
أولا أنا عملت والتزمت مع الفريق لموسم واحد، أي أن مهمتي انتهت بنهاية البطولة وما أضيفه هو أن الصعود تطلب ويتطلب إمكانيات كبيرة بشرية ومادية وفريق تاجنانت بمسيريه ولاعبيه يملك قدرات وإمكانيات ومؤهلات معتبرة تسمح له بالذهاب بعيدا وتحقيق كل طموحاته ، فالفريق ليس عليه مديونية تثقل كاهله وهذا مؤشر ايجابي ويعطيه مصداقية كبيرة مع متعامليه ومع السلطات وعلى ذكر السلطات فانا أثمن الجهد الذي بذله رئيس البلدية مع الفريق ووقفته التي أعطت دعما كبيرا للفريق ونفس الشيء لمسناه عند والي الولاية وبحزم الإدارة وحسن تدبيرها يمكنها تحقيق نتائج مماثلة مستقبلا .
بقي على القول أن هذا التتويج والصعود ما كان ليكون لولا الوقفة الشجاعة للأنصار الذين منحونا ثقتهم وصبروا على اللاعبين في بداية الأمر وهو ما حفز هؤلاء على العطاء. ولا انهي دون الإشارة إلى ضرورة الإسراع في استبدال عشب الملعب وبساطه لأنه أصبح يشكل عائقا حقيقيا في وجه اللاعبين. واختم بتوجيه الشكر لإدارة الفريق وعلى رأسها السيد قرعيش الذي وجدت لديه كل المساندة والدعم .
رئيس الفريق قرعيش الطاهر
توجنا باللقب وحققنا الصعود لأننا آمنا بقدراتنا
يكشف رئيس الفريق السيد قرعيش الطاهر بأن سر النجاح يكمن في الإيمان بالقدرات الذاتية لتحقيق الهدف المنشود وهذا الذي حصل في بيت الدفاع الرياضي لبلدية تاجنانت حيث التقت إرادة المسيرين مع رغبة المدربين وطموح اللاعبين ومساعدات ومساهمة المسؤولين والأنصار.
وحسب محدثنا فإن التحضيرات للموسم انطلقت مبكرا وبعد انتداب عدة لاعبين من فرق مجاورة وترقية آخرين من فئة الأواسط، ومن البداية كان الهدف تحقيق الصعود الثاني على التوالي، حيث أنني أتمتع بحب الفوز ورفع التحدي في كل مرة، و لما أشرفت على الفريق في منتصف الموسم الرياضي (2009/2010) بعد طلب من “المير” السابق المرحوم شتيح وجدت الدفاع مهددا بالسقوط وفي رصيده أربع نقاط فقط جمعها من تسع مقابلات لعبها فعملت رفقة باقي أسرة الفريق على إنقاذه من الوضعية التي كان عليها وضمنا البقاء في نهاية المطاف ليكون الصعود بعدها في الموسم الموالي وهذا العام كذلك الذي اضطررنا فيه إلى تغيير المدرب والاستنجاد بعبد الحق بوقرة الذي احدث الديكليك .
ليس هذا فحسب بل أعدت للفريق توازنه المالي وقضيت على ديونه وهذا ليس بالأمر الهين عند الفرق الرياضية، مع الإشارة أن صعود هذا العام كلفنا 2,7 مليار سنتيم بزيادة مليار عن صعود العام الذي قبله ونحن في انتظار المساعدات المالية للانطلاقة الجديدة .
وبالإضافة للمشاكل والمصاعب التي تمت الإشارة إليها من قبل أود التركيز على ضرورة استفادة الفريق من حافلة نقل، ذلك أن تنقلات الموسم القادم ستكون أبعد من ورقلة و سيدي عيسى والعاصمة التي أجبرنا عليها الموسم المنقضي. أما عن قضية بقائي أو ذهابي فذلك متوقف على طبيعة ونوع المساعدات التي ستقدمها البلدية والولاية والمديرية الوصية وبالمناسبة أوجه دعوة لرجال الأعمال ومحبي الفريق للالتفاف حوله ومده بالمساعدات المالية التي تجعل الفريق يكسب الرهان المسطر.
تشكيلة الفريق للموسم الرياضي 2012/2011
الحراس : مروش الطيب - بوشلاغم منير – سالم لقمان .
خط الدفاع: بوكرسي فوزي – بلميلي إسماعيل – العايب محمد اشرف – مدنش طارق – بلفاطمي سفيان –معتوق لهواث
وسط الميدان : قوميدي عبد الحكيم – بود بزة رشيد – بوعندل حسام الدين – دخان شعيب – خواترة أكرم – مبارك بوخالفة محمد – لحماري مبروك
خط الهجوم : هلال فؤاد – مانع سيف الإسلام – خديجة عنتر – هلال بوبكر .
المدرب : بوقرة عبد الحق .
مدرب الحراس / بن شعيبي عبد المؤمن .
المسيرون /
رئيس الفريق : قرعيش الطاهر.
نائب الرئيس / بودبزة عادل .
الأمين العام / ريحان رشيد . بمساعدة/ كرمي محمد
أمين المال / عوري عبد الله . بمساعدة / نزار الخير .
كاتب الفريق / حدادة لمطيش .
مسؤول العتاد / بن ساعد بوجمعة .
تصريحات بعض اللاعبين
خواترة أكرم (قائد الفريق )
أتمنى أن يبقى التجانس الموسم القادم
إنه شعور رائع نعيشه اليوم بعد أن حققنا هدفنا المسطر ألا وهو الصعود لقسم للهواة وإذ اهدي هذا التتويج لكل من ساهم فيه من قريب أو بعيد فإنني أتمنى أن يبقى هذا التجانس بين أعضاء أسرة الفريق الموسم القادم الذي لن يكون الهدف فيه اقل من الصعود للقسم الأعلى مع تحية خاصة باسم كل اللاعبين للمدرب بوقرة ورئيس النادي الطاهر قرعيش والأنصار الذين كانوا حقيقة اللاعب 12 فوق المدرجات.
عنتر خديجة
صعودنا تاريخي
صعودنا التاريخي اهديه أولا لكل محبي الفريق وبالمناسبة اشكر كل من ساهم في هذا الصعود من لاعبين ومدربين ومسيرين بمجهودهم و مسؤولين على مستوى البلدية والدائرة والولاية بدعمهم ومؤازرتهم فهم لم يبخلوا بالدعم المادي والمعنوي.
دخان شعيب
الشكر للأنصار
صعودنا هذا أهديه لكل من ساهم في مساعدة الفريق وجعله يحافظ على معنوياته المرتفعة وأخص بالذكر الأنصار الذين كانوا بمثابة اللاعب رقم 12 فوق الميدان فشكرا للجميع.
عايب محمد أشرف
لولا دعم الانصار لما تحقق الصعود
لولا الدعم الذي تلقيناه من الأنصار والمسيرين والمسؤولين المحليين ما كنا لنحقق هذا الصعود للعام الثاني على التوالي في حياة الفريق فلهم اهدي هذا التتويج وأبارك لهم وقفتهم معنا.
بن الميلي إسماعيل
التتويج لم يأت بسهولة
التتويج لم يأت هكذا وإنما بعد بذل مجهود كبير ساهم فيه اللاعبون والمسيرون والأنصار كل في الموقع الذي هو فيه فتحية لكل هؤلاء ولهم جميعا أهدي هذا الصعود الذي افرح سكان كل بلدية تاجنانت ومحبيها.
بلفاطمي سفيان
أتمنى أن نبقى على نفس المنوال
هذا الصعود شارك فيه كل محبي الفريق وأنصاره ومسيريه ولاعبيه والطاقم الفني والذين أهديهم جميعا هذا الفوز المستحق باللقب ونتمنى أن نبقى على نفس المنوال فالعمل والصرامة وحدهما القادران على تحقيق المعجزات.
معتوق لهواث
المدرب بوقرة كان قائدا قيقيا
شعور جميل وارتياح كبير مررت به مع فريق دفاع تاجنانت ما ساعدنا على تحقيق الصعود الذي جاء بفرحة لا توصف وليس لها مثيل وأزف تحياتي بالمناسبة لكل اللاعبين والطاقم الفني ورئيس الفريق والبلدية التي لم يبخل مسئولوها بالدعم الكبير إلى كانت نهايته تحقيق الصعود دون أن أنسى توجيه تقديري للمدرب بوقرة الذي كان قائدا حقيقيا وللأنصار على وقفتهم.
هلال فؤاد
التلاحم مكن من تحقيق الهدف
حمدا لله على هذا الصعود الذي جاء تتويجا للمجهودات التي بذلها الجميع من لاعبين ، مدربين ، مسيرين ، وأنصار الذين سهروا على خلق التلاحم بينهم لتحقيق الهدف المسطر من بداية الموسم أتمنى أن نبقى على نفس الريتم الموسم المقبل أن شاء الله وشكرا للجميع.
مدنشي طارق
الصعود صنعه الجميع
الشكر الكبير أوجهه للمدرب والمسيرين وبدرجة اكبر للاعبين على المجهود المبذول طيلة الموسم والشكر موصول الى الأنصار الذين آزرونا إلى غاية الجولة الأخيرة التي وان كانت مقابلة الفرحة بالتتويج إلا أنهم لم يبخلوا علينا بالتشجيع وهو ما جعلنا نضيف انتصارا آخر لانتصاراتنا السابقة فحمدا لله على هذا الفضل الكبير.
شيوخ ومسيرون يتحدثون
من حظ فريق الدفاع الرياضي لبلدية تاجنانت أن شيوخا كبار في السن يداومون على متابعة كل مقابلات الفريق المحلية وبعض التي تجري خارج الديار من تلك التي لا تتميز ببعد المسافة ذلك أن ثقل السنين على هؤلاء المناصرين الأوفياء جعلت أجسامهم لا تقوى على قطع المسافات الطويلة مثلما عبروا لنا عن ذلك في لقاء الفريق الأخير الذي جمعه بالضيف بئر العرش تحت أعين هؤلاء الذين كانت السعادة تغمرهم وهم يشاهدون فريقهم المفضل يصعد لبطولة القسم الوطني الثاني للهواة.
عمراني محمد (88 سنة)
كنت أتمنى أن يمد الله في عمري لأرى ما تحقق
سعادتي لا توصف بمناسبة تحقيق الفريق حلم الصعود واحتلاله لمرتبة تعتبر الأولى بين فرق الولاية في هذه اللعبة وان كنت أتمنى أن يمد الله في عمري لمشاهدة الفريق يلعب في هذا المستوى فإن نصيحتي للمسيرين واللاعبين أن يبقوا أوفياء لألوان الفريق ولا يسمحوا لبذرة الشقاق أن تنبت بينهم.
جمعون عبد الله(78 سنة)
ليس في الدنيا أحلى من الأزرق
ليس عندي أحلى من ألوان الفريق الممثلة في زرقة السماء وبياض الثلج وكلا اللونين يدلان على الصفاء والسمو وكذلك أريد لفريقي المفضل كل الخير، وأملي أن يصلح الله بين المسيرين فلا يتفرقوا أبدا لما في ذلك من خير للفريق وللرياضة وبلدة تاجنانت.
صافي ميلود(68 سنة)
أسعد فترة في مناصرتي للفريق
أنا فرح جدا بهذا التتويج الذي أعيشه للسنة الثانية على التوالي في مشوار مناصرتي للفريق وكم كان الموسم مثيرا ومرعبا بالنظر لحجم ونوع المقابلات التي أجراها الفريق والتي كانت جميعها في القمة لرغبة المنافسين في الإطاحة بفريقنا الذي عرف كيف يروضهم جميعا طوال مشواره اللهم في المقابلات الأولى من البطولة التي تخبطنا فيها نوع ما.
حدادة لمطيش (مؤسس ولاعب قديم)
أنا أكثر الناس تأثرا
لما يكون المرء من المؤسسين وقدماء اللاعبين ومن المرتبطين أكثر بالفريق سواء في التسيير أو التدريب فإنه يكون أكثر تأثرا من غيره في النتائج الايجابية أو السلبية وأنا اليوم سعيد بهذا الانجاز الكبير بالنسبة للفريق .
ما أشير إليه أن هذا التتويج جاء نتيجة تظافر جهود الجميع من مسيرين ولاعبين ومدربين ومسيرين، حيث لعب كل طرف الدور المنوط به وما أتمناه أن يتواصل هذا التجانس لأجل تحقيق صعود ثالث العام القادم.
رئيس بلدية تاجنانت
تشريف للرياضة بتاجنانت
هذا التتويج يعتبر تشريفا للرياضة عامة ولكرة القدم خاصة ببلدية تاجنانت ونظن أنه تحقق بفضل الإخلاص في العمل والصبر والنية الصافية في تقديم الأفضل للفريق من قبل الجميع .