تتواصل العروض الأولى بوهران لفيلم " أبواب الشمس الجزائر للأبد " ل"جان مارك مينيو " والذي يعرض حصريا بقاعة سينما المغرب تزامنا مع قاعات بالجزائر العاصمة بفرنسا ويعد الفيلم السينمائي الأول من نوع الأكشن والإثارة حديث على مستوى المغرب العربي ،حيث استعملت فيه تقنيات حديثة في الصورة والصوت العالي الجودة . و شارك في الفيلم مجموعة من كبار الممثلين الجزائريين والأجانب إلى جانب الأمريكي بطل العالم في الملاكمة "مايك تايسون" والمغنية الفرنسية" لوري" وتقاسم البطولة كل من زكريا رمضان و اسما عين فيروز الفرنسي ذو الأصول الجزائرية . تدور أحداث الفيلم بمدينة وهران و تحكي مشاهده عن "بارون " أو رئيس عصابة و الذي جسد الممثل اسماعين فيروز دور سليمان من أصول فرنسية ووالده كان ينتمي إلى المنظمة العسكرية السرية الفرنسية " أوس "و يرغب في الثأر لأبيه من خلال نشاطه في مجال بيع الأسلحة والمخدرات ويسعى إلى نشر الفساد والاحتكار في أوساط الشباب ببسط سيادته على ملهى ليلي ،كما تعمل عنده فتاة قناصة بامتياز تدعى " سانيا" جسدت بطولة الدور المغنية الفرنسية "لوري " ويتدخل الشاب " جواد" القادم من باريس و الذي قام بدوره الفنان" زكريا رمضان "و يسعى لاختراق شبكات هذا البارون من خلال عمله كنادل بالملهى بغية الوصول إليه والكشف عن مخططاته ،ويشاركه الممثل الأمريكي مايك تايسون في مشهد واحد الأبطال ،لتتداخل الأحداث والشخصيات وتوضح بعض مشاهد الفيلم مواقف وطنية لبعض الشخصيات مثل الشيخ الميكانيكي الذي جسده الممثل القدير الجزائري أحمد بن عيسى الذي يكتشف خيانة ابنة أخيه ،التي يقع في حبها بطل الفيلم "جواد " وشاركت الفنانة بهية راشدي وعثمان بن داود وعبد القادر جيريو في تسلسل القصة، وفي نهاية الفيلم تقوم عصابة سليمان باحتجاز وفد أجنبي بقلعة "سانتا كروز" ويطالب " البارون سليمان" بإعادة المنظمة العسكرية السرية وتتدخل قوات الأمن الوطني لإطلاق الرهائن رفقة "جواد" يتمكنون من تحريرهم ويتلقى البطل "جواد" طلقات نارية في ظهر من قبل الفتاة التي وقع في حبها ويكشف خيانتها لعمها ولوطنها ووقوفها لجانب البارون من أجل المال وفي الختام يرفع العلم الوطني عاليا فوق حصن "سانتا كروز" بعد انتهاء العملية ويتعافى "جواد" داخل المستشفى وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم في عروضه الأولى لقي إقبالا كبيرا من طرف الجمهور الوهراني الذي توافد على القاعة لمشاهدة فيما تستمر العروض هذا الشهر.