نجح فريق إتحاد بلعباس ظهيرة أول أمس الجمعة من كسب النقاط الثلاث للمقابلة التي جمعته بمولودية باتنة لحساب الجولة الخامسة من رابطة المحترفين الثانية لكن المأمورية كانت صعبة للغاية حيث انتظر أبناء عاصمة المكرة إلى غاية الدقيقة 88 من عمر اللقاء أين تمكن اللاعب حميش من إفتتاح باب التسجيل معلنا عن فوز بلعباس في ثاني لقاء على التوالي بعد الفوز الأخير على »سيارتي« في تموشنت. وحول هذا اللقاء قال مدرب بلعباس »لقد لعبنا مباراة جميلة منذ بدايتها الى غاية النهاية و قد ضيعنا عدة فرص أمام المرمى بفضل تسرع المهاجمين و غياب التركيز لكن الشيء الايجابي هو اللعب الى غاية إعلان الحكم عن صافرة النهاية و هو الأمر الذي مكننا من تحقيق الفوز و سيعبد لنا الطريق لمواصلة المشوار بثبات خاصة و اننا مقبلون على مباريات في القمة بداية من الجولة المقبلة و داربي الجهة الغربية ضد جمعية وهران . المهم أنني أشكر اللاعبين على المجهودات التي بدلوها طيلة اطوار المقابلة و سنعمل كل ما في وسعنا تشريف المكرة هذا الموسم«. أما مليك مقرة مدرب باتنة فبغضب شديد صرح »لا أعرف السبب الرئيسي الذي منعنا بفضل حكم اللقاء من الولوج الى ارضية الملعب لتوجيه ابنائي من على مقعد البدلاء رغم أني لم أتلق أية صعوبة خلال داربي الجولة المنصرمة ضد أمل مروانة المهم أن المباراة سارت في اتجاه واحد و هو غياب الفعالية من الجانبين رغم اننا كنا قادرين على الوصول إلى مرمى اتحاد بلعباس في أكثر من مناسبة و هدف الخصم جاء مفاجئ بهجمة معاكسة و رغم أننا سجلنا هدف التعديل الذي اعتبره شرعي لكن تقدير حكم اللقاء كان مغايرا الا أننا سنعمل من أجل محو أثار هذا الانهزام خلال الجولات المقبلة و سنقول كلمتنا هذا الموسم ان شاء الله«. في حين كشف لاعب إتحاد بلعباس راجع عبد القادر »رغم دخولي في الشوط الثاني الا أنني ساهمت في إحراز الفوز الذي اهديه للأنصار الذين طالبوا بإقحامي في المباراة و التي عرفنا كيف نسيرها الى غاية أخر دقيقة بفضل تعليمات مدربنا عصمان الذي عرف كيف يفك شيفرة الفريق الخصم الذي اعتمد على خطة دفاعية و الانطلاق في الهجمات المعاكسة لكننا استطعنا الفوز و هذا المهم و سنلعب جميع اللقاءات بنفس الإرادة و سأكون جاهزا و تحت تصرف المدرب متى طلب مني ذلك«. وفي سياق آخر قام بعض الأنصار و في صورة حضارية و سلمية تعليق شعار كتب عليه" المقاطعة من أجل رحيل الإدارة الحالية" في المدرجات المقابلة و الغير مغطاة إلا أن ذلك لم يدم طويلا اذ قام رجال الأمن بنزعه و القيام بإخراج الأنصار من الملعب. و كان هؤلاء الأنصار الذين التقتهم الجمهورية بعد ذلك انهم لن يستسلموا و سيضلون يقاطعون المدرجات إلى غاية رحيل بن عيسى و إدارته الحالية من على رئاسة اتحاد بلعباس . تجدر الإشارة إلى أن ملعب 24 فبراير 56 الذي يتسع الى 65.000 متفرج لا يكاد يلجه 500 مناصر جلهم من الأطفال الذين يتسللون إلى الملعب بين الشوطين مما يوحي بان المقاطعة قد بلغت ذروتها .