خرج المصاليون يوم الخميس إلى العلن من مدينة تلمسان في الذكرى 41 لرحيل أبي الوطنية مصالي الحاج، الذي توفي في الثالث من شهر جوان 1974 بباريس وعاد جثمانه لتلمسان تحت جنح الظلام, أوفياء الحركة الوطنية ومصالي الحاج، التقوا بمقبرة سيد السنوسي في وقفة ترحمية استرجعوا فيها مآثر القائد السياسي والروحي للحركة الوطنية, وأثبتوا استحالة نسيانه برغم مرور كل هذه السنوات على رحيله, و استقبل الوفود من غرب وشرق وجنوب الجزائر السيد عشعاشي بمنزله الخاص بحي الحرطون بتلمسان نهاية الأسبوع, حيث حضر اللقاء مثقفون ومؤرخون وبعض الإعلاميين بالإضافة إلى أحد مناضلي جبهة التحرير الوطني بتلمسان وقرأ الحاضرون الفاتحة على روح مصالي الحاج، و تطرقوا إلى مآثر ومسار الرجل في الحركة الوطنية التحررية و بالموازاة تم بيع با لتوقيع مذكرات مصالي الحاج من تأليف ابنته جنينة بمكتبة بوعلي الجديدة بحي سيدي براهم وسط تلمسان.