استعرضا عشية الأحد السادة واسان و ماسود ممثلا سعادة سفيرة اندونيسيا بالحكومة الجزائرية برنامج شراكة ثنائية خاص بعقد علاقة تعامل في القطاع السياحي بولاية تلمسان و الذي تم دراستها بمقر غرفة الصناعة و التجارة "تافنة " و جاء اختيار العلاقة حسبهما بعد إعجاب السلطات الأندونيسية بما تزخر به تلمسان من معالم أثرية و مؤسسات دينية عتيقة سيما الجامع الكبير (مسجد الملثمين) و ضريح سيدي بومدين و الذي له باع عند علماء اندونيسيا و المدرسة الخلدونية المعروفة في وسط المثقفين بذات البلد الإسلامي و يأمل ممثلا السفيرة في تنويع الإستثمار داخل الجزائر خاصة بالتركيز على هذا الجانب الهام بالنسبة لهم شعبا و دولة لأن هناك 2 مليون سائح من بني جلدتهم يتوجهون سنويا إلى البقاع المقدسة لأداء العمرة و فريضة الحج من إسطنبول نحو الحجاز أو من مكة باتجاه المغرب الأقصى لذا تسعى اندونيسيا لتحقيق مسعى التوأمة في شتى النواحي الإقتصادية و الإجتماعية و قال السيد ماسود في هذا اللقاء "حتما ستكون السياحة نبراس لتعاملاتهم مع تلمسان هذه المدينةالجزائرية العريقة و المتحضرة بتاريخها و مجدها الممتد لقرون خلت و التي خلفت كنوز هامة هي اليوم قابلة لتضم أجناسا مختلفة كاندونيسيا لتتعرف بالخصوص على المرافق الروحانية الأكثر انجذابا للمجال السياحي كقوة اقتصادية مضافة للاستثمار فيه عن قريب بالجزائر . كما ذكّر بشق التبادلات التجارية الإقتصادية التي بالجزائر و أعطى مثال على مكتب "انبورت و إكسبورت الذي سيتعامل مع غرفة الصناعة و التجارة لولاية بسكرة في تصدير التمور لأندونيسيا التي تجاورها أيضا مجموعة دول آسيا التي ستوسع نطاق تعاملاتها من هذا الجانب (التمور) زيادة على شد أواصر التعامل مع عشرة دول منها سنغفورا و تيلاندا و التي بدأت و إياها في الإجراءات الفيدارية و لإنجاح التعاون مع بسكرة و كذا ولاية باتنة (غرفة الصناعة الشاوية ) و التي تتطلع معهما لمستقبل زاهر في الإقتصاد التجاري كالصناعة الغذائية (العجائن) .