غرفة التجارة والصناعة الزيبان تستنكر مقترح تحويل صالون التمور للجزائر العاصمة استنكر رئيس غرفة التجارة والصناعة الزيبان ببسكرة مقترح رئيس غرفة الفلاحة القاضي بتحويل الصالون الوطني للتمور إلى الجزائر العاصمة، بعد أن اعتادت مدينة طولقة تنظيمه منذ عدة سنوات محققة نجاحا كبيرا فتح من خلاله باب الأمل أمام فلاحي المنطقة من الشباب وخريجي الجامعات، الذين اقتحموا بقوة عالم تصدير التمور ،الذي طالما احتكرته مجموعة من الناس. واتهم رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيان تسلمت النصر نسخة حمل لمن يهمهم الأمر من أجل التصدي للفشل وكسر الاحتكار، رئيس غرفة الفلاحة بوقوفه وراء ذلك والعمل لصالحهم ،مقابل مقاطعته لصالون التمور التجاري بعد عجزه عن إحيائه ما دفع بلدية بسكرة إلى احتضانه حسب نص البيان . رئيس غرفة التجارة والصناعة خبزي عبد المجيد ،حذر من محاولات إجهاض الصالون بعد أن قام بتمويله من ماله الخاص، متسائلا عن إقامة صالون للتمور بالعاصمة في الوقت الذي تقوم فيه باقي الولايات بتنظيم نشاطاتها محليا للتعريف بمنتجاتها ،وتحريك قطاعات أخرى كالسياحة والصناعات التقليدية، وهو الأمر الذي تقوم به غرفة التجارة والصناعة من خلال إقامته بمدينة طولقة ،بعد أن حقق مجموعة من النجاحات وفتح أفاقا مستقبلية لصالح الشباب منها إتفاقية مع دولة أندونيسيا لتصدير دفعات من التمور ، زيارة سفيرها إلى مدينة بسكرة ،وفتح علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين، إتفاقية سياحية مع دول أسيوية وأوروبية لبعث وفود سياحية لبسكرة على مدار السنة بمعدل وفد كل شهر، القيام بزيارة إلى أندونيسيا مع مجموعة من الشباب الطامحين وخريجي الجامعات الذين توجهوا إلى التصدير بعد التسهيلات التي قدمتها لهم وزارة التجارة، التحضير للتوجه إلى أندونيسيا في وفد يضم أكثر من 80 شابا أغلبهم أبناء فلاحين ومصدرين وتجار من 06 ولايات . هذه النجاحات المحققة حسب رئيس غرفة الزيبان أقلقت محتكري تصدير التمور فازدادت من خلال غرفة الفلاحة للقضاء على الصالون الدولي بالولاية وعلى طموحات الشباب الطامحين في اقتحام مجال التصدير ،وفي الأخير تساءل عن الجدوى من الإقتراح الذي وصفه بالمشؤوم ومن يقف وراءه. رئيس غرفة الفلاحة من جهته هوّن من أمر المقترح المتضمن تحويل الصالون باتجاه الجزائر العاصمة ،بعد أن أكد أن الأمر الذي تم اقتراحه يتعلق بصالون وطني يضم جميع الولايات المنتجة عبر كامل التراب الوطني للتعريف بمختلف أنواع التمور، التي تنتجها كل منطقة من الوطن ، مما يمثل دفعا قويا لعملية التسويق الوطني والخارجي دون التخلي عن الصالونات المحلية على غرار صالون طولقة في سياق المساعي المبذولة لتطوير القطاع الفلاحي بالولاية.