يبني مواطنو ادرار أمل كبير على الوالي الجديد الذي تم تعينه من طرف رئيس الجمهورية بحل المشاكل العالقة وتحقيق تقدم أكثر في التنمية المحلية بغية الإجابة على تطلعات السكان الذين ومن خلال تصريحات ممثلي المجتمع المدني فإنهم يضعون آمال كبيرة على الوالي الجديد الذي يملك خبرة كبيرة في التسيير كونه انتقل من رئيس دائرة إلى امين عام في ولاية كبيرة كعنابة لحل الملفات التي كانت مطلب السكان . ومن بين أهم المشاكل التي يعاني منها سكان الولاية ملف السكن حيث يتطلع سكان البلديات للإسراع في توزيع السكنات الاجتماعية و الأراضي الفلاحية لصالح الشباب ودعم سياسة السكن منها توزيع القطع الأرضية المدعمة بمبلغ 100 مليون سنتيم لبناء مساكن فردية التي يراها سكان ادرار أنها طريقة جد مناسبة لحل أزمة السكن كون المنطقة لا تعاني من الوعاء العقاري ، كما يطرح عليه مشكل الطاقة من دعم الكهرباء والتذبذب والانقطاعات وكذا التزود بمادة الوقود وإشكالية قطاع الصحة الذي يشغل كثيرا المواطنين نتيجة نقص التأطير والأطباء المختصين ما تعانيه الولاية راجع لشاسعتها فلم تتمكن من التغطية التامة لأكثر من 290 قصر منتشر عبر 28 بلدية مسافاتها متباعدة رغم المجهودات المقدمة ، كما تنظر اليماني إشكالية الصرف الصحي في مناطق القصور التي تحكمها خصوصيات معينة مما يصعب القضاء عليها وكدا ضعف التزود بمياه الشرب أما قطاع التربية هو الآخر يعاني من نقص في النقل المدرسي والمطاعم والتكييف كل هذه الملفات وأخرى سوف تكون عل مكتبه وهي واقع ملموس ومطلب المجتمع الذي يأمل أن تبدأ عجلة الحلول وتطليق هذه المشاكل بتظافر كل الجهود والتعاون على العمل الدقيق وحسب الأولويات مع مراعاة الظروف لخلق أرضية عمل مبنية على الحوار والتشاور بين السلطات المحلية وممثلي الأحياء حول كل أمور وواقع التنمية المحلية التي أضحت من منظور كل مسؤول عنها مدة توليه المسؤولية على رأس الولاية فرصة له للاطلاع على واقعها ومعرفة الصورة الحقيقية لولاية ادرار ومنها تسطر البرامج الي ينتظرها السكانة بالمنطقة ..