مكنت حملة الحصاد و الدرس برسم الموسم الفلاحي 2014/ 2015 بولاية غليزان من تحقيق منتوج بلغ (1) مليون و 680 ألف قنطار من مختلف أصناف الحبوب حسب ما أفادت به المصالح الفلاحية . و قد تم تحصيل هذه الكمية من المنتوج على مساحة تجاوزت 136700 هكتار وفق مسؤولي المصالح الفلاحية الذين أشاروا إلى أنه تم تسجيل ارتفاعا في محصول الحبوب في حملة الحصاد والدرس للموسم الجاري المنتهية مؤخرا بزيادة فاقت 200 ألف قنطار مقارنة مع حملة العام الماضي التي لم يتجاوز فيها الإنتاج 1.4 مليون قنطار بسبب موجة من الجفاف التي هددت معظم المحاصيل و الأمطار التي أثرت سلبا على القطاع الفلاحي خلال نفس الفترة . و يحتل القمح الصلب المرتبة الأولى بمنتوج قدر بأزيد من 800 ألف قنطار فيما بلغ مردود الإنتاج 18 قنطار في الهكتار الواحد و تتوزع المساحة المتبقية على القمح اللين (430 ألف قنطار) و الشعير (340 ألف ق) الخرطال (51 ألف ق) في حين تم توجيه قرابة ألف هكتار من المساحة المزروعة لبرنامج تكثيف إنتاج البذور ذات النوعية الجيدة . و هكذا تتوقع ذات المصادر جمع أكثر من 900 ألف قنطار من الحبوب أغلبها قمح لين و في هذا الصدد كشفت عن جمع 844 ألف الى غاية أواخر الأسبوع على مستوى تعاونيتي الحبوب و البقول الجافة بوادي ارهيو و غليزان طاقتهما التخزينية الإجمالية تقدر ب 820 ألف و 700 قنطار و تبقى العملية متواصلة الى غاية أواخر شهر أوت الجاري كما تدعو جميع المزارعين بالتقرب نحو التعاونيتين اللتين فتحتا الشباك الموحد لتمكينهم من الاستفادة من القرض الرفيق . و كانت ذات المصالح قد جندت إمكانات مادية و بشرية لإنجاح الحملة و شملت 286 حصادة و 2639 جرار و 33 شاحنة لنقل المحصول و 1200 قطعة من العتاد المرفق . كما تجدر الإشارة إلى أنه قد شرع في عملية حصاد مبكرة ببعض المناطق منذ منتصف شر ماي الماضي ، بسبب الظروف المناخية التي أثرت سلبا على مساحات مزروعة بالشعير على مستوى سهل الشلف الأسفل ، ما أدى إلى تخصيص أكثر من 3700 هكتار من المساحة المزروعة للأعلاف ، و من جهة أخرى تسببت الحرائق المندلعة بمختلف المناطق منذ بداية نفس الشهر عشرات الهكتارات من المحاصيل الزراعية . يذكر أن محصول الحبوب قد تجاوز خلال السنتين الفارطتين مليونين و 500 ألف قنطار من مختلف الأصناف بمعدل وصل ببعض المناطق ذات القدرات العالية الى 50 ق / ه .