يعاني العديد من الطلبة الجامعيين ببلدية مسرغين يوميا، عتاد التنقل إلى القطب الجديد الموجود بدوار بلڤايد والذي يبعد عن مقر سكناتهم بأكثر من 30 كلم، حيث يضرون إلى إستعمال وسائل نقل خاصة والتي تكلفهم مبالغ مالية تفوق طاقتهم حسب تصريحاتهم بالإضافة إلى تضييع الوقت في مرحلة الذهاب حيث يستغرق الوصول إلى المعاهد بالقطب الجامعي أكثر من 3 ساعات عبر أكثر من 3 خطوط، في حين تتطلب المسافة الرابطة بين مسرغين وموقع الجامعة نصف ساعة في المتوسط بإستعمال الطريق المزدوج. وفي سياق ذاته، أعرب أولياء الطلبة عن قلقهم جراء هذا المشكل منذ البداية وتحركوا في كل الإتجاهات، مطالبين من المصالح المعنية بوضع حل لهذا المشكل خوفا من العزوف على التنقل، خاصة وأن مشكل النقل قد أرهق الطلبة الجامعيين منذ أول يوم إلتحاقهم بالقطب الجامعي، وفي هذا الإطار، ذكرت مصادر من البلدية أن هناك خطة يتم تحضيرها لحل هذا المشكل إلا أن بعض الأولياء أكدوا أن الخطة هي مجرد إتفاقية مع ناقلين خواص يدفع مستحقاتهم الطلبة بمبالغ مضاعفة وعليه يجد الأولياء أنفسهم مجبرين على تقديم أموال طائلة شهريا لأبنائهم تتعلق بالنقل والأكل حتى يتم مزاولة الدراسة الجامعية. كما طالبوا في هذا الشأن الجهات المعنية بوضع مخطط للنقل الجامعي يشمل جميع البلديات وتخصيص حافلات لجميع الأقطاب الجامعية وهذا لحل هذه المشكلة التي أرقت الطلبة وأوليائهم.