أرجع مدرب مولودية وهران جون ميشال كفالي التعثر المسجل امام شبيبة الساورة إلى تهاون اللاعبين و بشكل أخص المدافعين الذين تلقوا اهدافا بطريقة ساذجة، حيث أكد أن الفريق يعاني من الناحية الدفاعية و يجد صعوبة بالغة في المحافظة على تقدمه. وأضاف مدرب الحمراوة أن بقائه في الفريق بيد رئيس النادي الذي يرى بأنه الوحيد من يملك الحق في تقرير مصيره مع الفريق، معتبرًا ان التعثرات التي يسجلها الفريق ليس لها علاقة بالخطة التكتيكية و إنما لتواضع مستوى بعض اللاعبين الذين يقترفون أخطاء فادحة تكلف المولودية أهداف في الأوقات القاتلة. كما تحدث كفالي في هذا الحوار عن مستقبله مع الفريق و الذي رهنه بنوعية اللاعبين الذين تود إدارة المولودية إنتدابهم في مرحلة الميركاتو الشتوي. هل يمكن القول أن مولودية وهران دخلت في نفق مظلم بعد التعثر أمام الساورة ؟ التعادل المسجل امام الساورة لا أعتبره تعثر بل هزيمة لأننا كنا على مقربة من تحقيق الإنتصار لكنه كالعادة الاخطاء الدفاعية تكلفنا غاليًا و تجعلنا نفقد النقاط، و لقد رأيتم كيف قمنا بالتسجيل و كيف تم التسجيل علينا، أخطاء لا تغتفر خصوصًا لقطة الهدف الثاني التي حاول فيها المدافع توقيف الكرة مما جعله يقدمها كهدية للمهاجم جاليت، حتى لو كان إغزابي ألونسو لقام بإخراج الكرة إلى الركنية، أعتقد أن التعثر فعلا وضعنا في وضعية حرجة تتطلب تكاتف الجميع لتجاوزها إلى غاية الميركاتو الشتوي. نفهم من كلامكم انكم باقون مع الفريق ، هل تتوقعون ان يكون للإدارة رأي آخر؟ تقصد الإقالة ، الجميع يدرك بأن كفالي مدرب لا يفكر في الإستقالة و لن أتأثر بهذا الجانب فأنا اعمل ولا أبالي لأنني رجل ميدان، صحيح أن الوحيد المخول له تنحيتي هو بلحاج، و هذا الأخير يدرك بأنني أعمل بجهد و أسعى جاهدًا لإيجاد حلول تتناسب و الكفاءات الموجودة حاليًا بالفريق، أما من جهتي فسأنتظر مرحلة الميركاتو و حينها سيكون لي كلام آخر. هل هذا يعني أن لكم مشروع مستقبلي ؟ أريد ان يفهم الجميع انني أملك تشكيلة ناقصة و هناك بعض اللاعبين لا يستحقوا ان يكونوا في الفريق، و إذا طرحت عليك سؤالا فيما يخص نقاط ضعف الفريق فالإجابة ستكون واضحة و سريعة، نحن بحاجة لأن نركز على باقي مشوار الذهاب و إنتظار ما ستسفر عنه عملية الإنتدابات الشتوية و حينها سأقرر البقاء من عدمه. نفهم من كلامكم أن بقائكم مرهون بمن ستستقدمه الإدارة في الميركاتو، لكن هل هناك أمل في أن يستعيد الفريق توازنه ؟ إذا كانت هناك إنتدابات نوعية فإنني مطالب بتأكيد كفاءاتي المهنية، فأنا لا أتهرب من مسؤولياتي و أتحمل أي تعثر يسجله الفريق لكنني لا اتحمل مسؤولية الإنتدابات التي كانت في الميركاتو الصيفي، و هنا لست بصدد الإنتقاد لكنني لا املك لاعبين يمكنني الإعتماد عليهم في الاوقات الحرجة و بهذا لا يمكن للفريق إستعادة عافيته إلا في حالة تدعيمه بلاعبين أكفاء.