سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد الحفيظ بن تازي الأمين العام الرابطة الولائية للرياضة المدرسية يكشف : "الرياضة المدرسية أصبحت شعار تتغنى به بعض الهيئات في الندوات والإجتماعات فقط "
لا يمكن الحديث عن الرياضة المدرسية و المنظومة التربوية غير معنية إحتياجات كل مؤسسة تربوية لا تقل عن 3 أساتذة مختصين في التربية البدنية والرياضة لتغطية العجز إعادة الممارسة إلى مكانها الطبيعي يتطلب تجسيد أفكار حقيقية على أرض الواقع تغييرعطلة نهاية الاسبوع ضيق الخناق على التلاميذ والممارسة اصبحت مستحيلة لابد من اعادة تخصيص 4 ساعات للتربية البدنية لتعزيز فرص تكوين ابطال المستقبل يرى الأمين العام للرابطة الولائية للرياضة المدرسية بوهران أن هذه الأخيرة صارت مجرد شعار يتغنى به القائمون على تسير شؤون هذا القطاع في التجمعات و الندوات التي تصاحب أي إخفاق رياضي رغم أنها كانت في الماضي خزان للأبطال ومنبع للمواهب الشابة ،بإعتبارها الأرض الخصبة والمثمرة التي تطرح خيراتها وينتفع بها المجتمع، ففي الماضي القريب كانت الرياضة المدرسية منبعا للأبطال ومشتلة لإعداد النشء لكن الأمور حاليا تغيرت بتغيير المنظومة التربوية بن تازي الذي يعد احد الفاعلين في هذا المجال شخص "للجمهورية واقع الرياضة المدرسية مبرزا في ذات السياق الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تردي الوضع ، مقرا بوجود اجتهادات من أجل النهوض بالرياضة على مستوى المؤسسات التربوية ، مشيدا بمشروع العاب القوى للأطفال الذي تبنته هيئة عبد القادر بن عبو كيف تقيم واقع الرياضة المدرسية عموما ؟ يؤسفني القول أنه واقع مر لايبعث على الارتياح ، فمنذ سنين أصبحت الرياضة المدرسية شعار تتغنى به بعض الهيئات في الاجتماعات و الندوات غداة نكسة رياضية ، كأن هذا النشاط هو ملك لفئة ما ،بل بالعكس هو يشمل كل شرائح المجتمع ، إعادة هذه الممارسة إلى مكانها الطبيعي يتطلب تجسيد أفكار حقيقية على أرض الواقع فهل من المعقول أن يحرم التلميد في الطور الابتدائي من النشاط البدني الذي هو بأمس الحاجة إليه في هذه المرحلة من النمو الجسماني والفكري بينما تكاد تنعدم حصص التربية البدنية في بعض المدارس –و ما ألت إليه الرياضة بصفة عامة من تدهور النتائج ومحدودية المشاركة في المنافسات القارية والدولية، يتحتم علينا طرح سؤال آخر يتعلق بما وصلنا إليه من مستوى لا يشرف الرياضة الجزائرية، مقارنة بالسنوات الماضية أين كانت الرياضة المدرسية في أوج عطاءاتها بإعتبارها الأرض الخصبة والمثمرة التي تطرح خيراتها وينتفع بها المجتمع، ففي الماضي القريب كانت الرياضة المدرسية منبعا للأبطال ومشتلة لإعداد النشء لكن الأمور حاليا تغيرت بتغيير المنظومة التربوية ففي السابق كان الأستاذ أو المربي له الحيز الكبير من الوقت للقيام بالنشاط الرياضي خلال الساعات التي كانت تخصص لإنتقاء المواهب الشابة خارج إطار العمل اليومي المدرج في رزنامة مختلف الوحدات التعليمية، بينما حاليا الوضع مختلف حيث أصبح الأستاذ في التربية البدنية والرياضية مضطرا للتخلي على النشاط بسبب كثافة البرنامج الدراسي وضيق الوقت