أسهب نصر الدين بن سجراري مناجير عام مولودية وهران لكرة اليد في الحديث عن وضعية الفريق و الهواجس المادية التي تسببت في تراجع نتائجه في عشرية من الزمن ، مقرا بضرورة توفير مبلغ 3 ملايير من أجل اللعب على الألقاب ، مطالبا منتقديه بتوقف عن "التخلاط" و الاصطياد في المياه العكرة، خصوصا الذي ن أسقطوا الفريق منذ موسمين على حد قوله. بداية محتشمة في البطولة لحد الان هل الفريق لم يتأقلم مع المنافسة بعد أم هناك أسباب اخرى ؟ ليكن في علم الجميع ان هذا الفريق هو الذي حقق الصعود منذ موسمين و تعداده بقي مثل ما هو و لم يتدعم بأي لاعب يقدم الإضافة ، نحن نلعب بأبناء الفريق انتدبنا لاعب واحد فقط من مغنية هو ميلود برياح ، دون ان ننسى قوة الفرق التي وجهناها في الجولات الأولى على غرار ، البرج ، عين توتة و المجمع البترولي . لماذا لم يتدعم الفريق بعناصر جديدة لسد النقص في فترة الانتدابات ؟ لان إمكانياتنا لا تسمح بذلك ، يوجد بعض الفرق "غلات الشوربة" فأجور اللاعبين تفوق ال 15 و ال 20 مليون و هذا مبالغ فيه في نظري خصوصا في ظل المستوى الفني الموجود حاليا ، كما الإعانات السلطات لها أثر أيضا ، البلدية التي تحتوي على جمعية أو اثنين غير تلك التي يتواجد فيها 24 جمعية رياضية ، هناك فرق منافسة تحصل على اعانة 3 إلى 4 ملايير ، أما نحن فالمساعدات لا تتعدى 2 مليار بين البلدية و ديجياس و هذه الأخيرة مشكورة على تكفلها بتربص تونس هذه السنة. و ماذا يستلزم حتى تعود المولودية إلى لعب الأدوار الأولى؟ بلغة الأرقام المراتب الأولى تحتم عليك توفير 2 أو 3 ملايير ، سنوات الثمانينات أيام العز و النتائج كنا نقطف ثمار سياسة الإصلاح الرياضي و العمل القاعدي سنوات السبعينات في ظل الإمكانيات التي وفرتها شركة نفطال ، أما الآن نزاحم و نتحدى الصعاب و ظروف و من هذا المنبر أطلب من المنتقدين أن يكفوا عن كلام المقاهي و "التخلاط" خصوصا أولئك الذين سقط الفريق معهم منذ موسمين و جاء شخص بن سجراري رفقة المدرب طاب و أعدناه إلى مكانها . و ماهو هدفكم هذا الموسم ؟ منذ البداية كنا واضحين و صرحنا بأننا سنلعب على البقاء ، أقولها و أكررها المولودية لن تسقط معي بحول الله و إن حدث العكس سأعتزل التسيير ، سنحضر فريق تنافسي يلعب الأدوار الأولى الموسم القادم . في نظرك ما سبب ابتعاد القدامى عن المولودية؟ اختاروا طريقهم و لم يبعدهم أحد ، هناك من عمل في الفريق و لم تتماشى معه النتائج ، من يريد المساعدة بالأفكار مرحبا به لم نغلق الباب في وجهه ، لكن عليه أن يعلم أن طاب سيد أحمد هو المدرب الرئيسي للفريق و له الفضل في إعادته للقسم الممتاز. أحسن ذكرى لك في مشوارك الرياضي؟ كلاعب كأس افريقيا و العرب سنتي 87 و 88 أما كمسير فهي الصعود موسم 2013 . ما هي تكهناتك للمنتخب الوطني في البطولة الإفريقية؟ المدرب صالح بوشكريو تاريخه يتكلم عنه ، لكن مهمته في المحافظة على اللقب صعبة جدا ، الهدف هو التأهل للمونديال و بناء نواة منتخب قوي مستقبلا في نظري.