سجلت السوق ارتفاعا ملحوظا في أسعار بيع الألبسة المستعملة و هو الأمر الذي برره التجار بغلاء أثمان بيع هذه السلع بالجملة مع زيادة قيمة الأورو إذ أصبح سعر البالة من النوع الجيد يصل حتى 50 ألف دينار بعدما لم يكن يتجاوز سابقا 35 ألف دينار و هو ما انعكس على سوق التجزئة الخاص بهذا النشاط لتصبح القطعة الواحدة تباع بين 300 حتى 800 دينار بالأسواق الشعبية التي كانت تعرضها سابقا بما بين 100 و 400 دينار كما يلاحظ إقبال كبير على عرض ملابس الأطفال أكثر من ملابس الكبار لوجود إقبال كبير عليها إذ أكد لنا أحد التجار بأن هذا النوع من السلع يسهل بيعه خاصة خلال فصل الشتاء كما ان البالة الواحدة يجد بها التاجر عدد أكبر من القطع مقارنة بملابس الكبار و من تم فإنه و بالنظر لبيع قطع الكبار و الصغار بنفس الأثمان فإن التاجر يحقق أرباحا اكبر ببيعه لملابس الأطفال و هو ما نتج عنه نقص في عرض ألبسة الكبار بالأسواق الشعبية و نفس الأمر بسوق الحمري الذي أصبح معروف بغلاء أسعاره مقارنة مع سوق المدينة الجديدة و سوق الأربعاء الذي يشهد أسبوعيا إقبال كبير للمواطنين رغم غلاء الاسعار مقارنة مع ما كانت عليه . في سياق آخر عرف نشاط بيع الالبسة المستعملة إقبال كبير على ممارسته بالنظر لكونه أصبح عمل مربح بالنسبة لعدد كبير من الشباب .