لقد فرحت كثيرا لفكرة عودة فريقي الأصلي جيل تلمسان إلى الظهور مجددا فزيادة على أن جيسامتي أول فريق مثل ولاية تلمسان بدليل أن تاريخ تأسيسه يرجع إلى سنوات الثلاثينيات من القرن الماضي فلقد كان له الفضل الكبير في تعلمي لمبادئ كرة القدم حيث بدأت مداعبة المستديرة في مدرسته قبل أن أنتقل لفريق وداد تلمسان وهذا عندما نشطت في صنف الكتاكيت ثم الأصاغر ، ولا أخفي عليكم أنني لطالما تحسرت لإندثاره في السنوات الفارطة لكن ولادته من جديد قد أسعدتنا ،فمثل هذه الفرق العريقة مكانتها ضمن حظيرة الكبار ومن العار أن تعاني المشاكل ، في الحقيقة فنحن نشكر الأطراف التي ساهمت في عودته للساحة الرياضية من جديد أنا شخصيا تكلمت مع المسؤولين على النادي وأكدت لهم أني سأمد لهم يد العون في أي لحظة خاصة وأني أدركت أنهم يفكرون في إعطاء الفريق صورة جديدة من خلال التكفل بالمواهب الشابة والتنقيب عن المواهب وهو الأمر الذي ينقصنا كثيرا هنا بولاية تلمسان ،أنا حاليا أتابع أخبار هذا الفريق عن طريق شقيقي جمال اللاعب السابق هو الأخر ل"جسامتي" وأتمنى أن تلقى هذه المبادرة تشجيعا سواء من طرف السلطات المحلية وكذا اللاعبين القدمى وحتى الشارع الرياضي بتلمسان لأن سياسة التكوين تتطلب الدعم من حيث النواحي المادية أو المعنوية ولهذا نتمى أن يلقى هذا النادي العريق إلتفاف من الجميع ويجنب لاعبين قادرين على إعادة الزمن الجميل للكرة التلمسانية".