عرفت العديد من الأحياء بمدينة وهران خلال أيام عيد الأضحى المبارك لا سيما في اليوم الأول إلتزام العديد من المخابز بدائرة السانيا بالتعليمات الخاصة لضرورة تقديم الخدمات العمومية للمواطنين في هاذين اليومين الكريمين حيث أكد العديد من المواطنين أن الخبز كان متوفرا ولم يعرف أي ندرة تذكر هذا في الوقت الذي عرفت فيه مادة الخبز ندرة حادة لا سيما بحي الصديقية وإيسطو إلى جانب ڤمبيطا ، حيث وجد المواطن نفسه في رحلة البحث عن هذه المادة وجلبها من أحياء أخرى كحي اللوز ومن وسط المدينة، هذا دون أن ننسى التذكير إلى إستغلال بعض التجار فرصة هذه الندرة وإعادة بيع الخبز الذي جلبوه من بعض المخابز ب 20 دينار لا سيما خلال الفترات المسائية ما بين الساعة السادسة والسابعة مساء هذا فضلا عن غياب النقل أيضا بعدد من الحظوظ لا سيما لدى الخواص هذا في الوقت الذي سبق وأن صرح فيه الإتحاد الولائي للتجار والحرفيين أنه قد تم إتخاذ جميع الإجراءات الخاصة بتوفير النقل داخل الولاية وما بين الولايات سو اء تعلق الأمر بالنقل الحضري أو شبه الحضري وكذا سيارات الأجرة ليتفاجأ المواطنون بقلة هذه الوسائل، حيث إضطر بعضهم إلى إستغلال سيارات الكلوندستان مقابل مبالغ مرتفعة للتنقل لزيارة عائلاتهم ضف إلى ذلك مختلف المحلات التي أصبحت مغلقة، مما جعلت حركة السير شبه غائبة بالشوارع الكبرى للباهية، هذه الأخيرة التي تميزت لأول مرة منذ سنوات وعلى غير العادة بنظافة المحيط الذي كان خالي من الأحشاء التي كان يقوم العديد من المواطنين برميها في كل مكان. ولكن الشيء الآخر الذي إستاء له بعضهم هو إغتنام بعض الأشخاص الفرصة ورفع ثمن عملية ذبح الأضحية إلى أزيد من 1200 دينار و800 دينار لتقطيع اللحم، ورغم ذلك تقبلوا الوضع، وهذا كله من أجل إضفاء البسمة على وجوه البراعم الذين فرحوا كثيرا بالعيد وكبش العيد. وبالرغم من ذلك فقد كان عيد الأضحى لهذه السنة وعلى غرار باقي الأعياد الدينية الأخرى فرصة للتغافر والتسامح والترحم على أرواح الموتى، كما قامت العديد من الجمعيات الخيرية بتنظيم عدة زيارات تغافرية إلى مختلف دور العجزة وكذا المستشفيات بما فيها مستشفيات الأطفال لزيارتهم وإدخال الفرحة على وجوههم وقد امتلأت مساجد الرحمن في اليوم الأول من عيد الأضحى بالمصلين ، حيث كانت هذه الفرصة مناسبة للتذكير بهذه المناسبة العظيمة وضرورة أن يتصدق الجميع ممن استطاع أن يضحي في عيد النحر على الفقراء والمساكين حتى يدخل الفرحة على وجوههم في هذا اليوم الكريم.