مثل أمس بمحكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران متهمين أحدهما مقاول في الستينات من عمره اتخذ مع أفراد عصابته الممتد نشاطها من الحدود المغربية إلى غاية الجنوب الجزائري لتمرير وتبييض أموال المتاجرة بالمخدرات حيث تم إحباط نشاطهم من خلال إبرام صفقة لهذه العصابة متعلقة بتهريب كمية من القنب الهندي يقدر وزنها ب 950 كلغ من المخدرات أي ما يقارب الطن على متن شاحنة من نوع "إسيزي" بالحدود الممتد ما بين ولايتي بشار والبيض بالمكان المسمى بني ونيف إثر حاجز للجيش بمعية أفراد الدرك الوطني للمنطقة حيث قضت عليهما المحكمة بعقوبة تقضي ب 20 سنة سجنا نافذا . تفاصيل القضية تعود إلى صائفة السنة المنصرمة حيث تمكن رجال الجيش من خلال دورية عادية عبر الشريط الحدودي الغربي لمحهم لشخص يفر هاربا تحت أحد الأنفاق الأرضية و بعد مطاردته تمكنوا من اكتشاف أزيد من 39 حزمة من المخدرات في شكل طرود مهيأة للترويج مخبأة بالمكان بعد إفراغها من على متن شاحنة من نوع "إسيزي " حيث تم مطاردة المتهم الذي قضي عليه من طرف أفراد الجيش لعدم مثوله للطلقات التحذيرية هذا الأخير الذي حسب ما أفرزت عنه مجريات التحريات الجنائية عثر بجيبه على نسختين من مفاتيح إحداها تعود إلى الشاحنة محل القضية والأخرى لسيارة من نوع "هيلكس" و من خلال هذه المعطيات توصل عناصر الدرك الوطني إلى تحديد هوية المتهمين الماثلين في قضية الحال الذين تم توقيفهما في مكان غير بعيد عن الحادثة من بينهما مقاول بمنطقة الأبيض سيدي الشيخ و شخص آخر يعمل بالتواطؤ معه .