طالب مربو النحل أمس على هامش انعقاد الصالون الجهوي الثالث لبيع العسل المنظم من قبل مديرية المصالح الفلاحية لولاية عين تموشنت بضرورة إيجاد حلول سريعة لمشكل التسويق وهو الانشغال الذي طرح في المدة الأخيرة أثناء تنظيم المعرض الدولي للعسل بولاية سيدي بلعباس. الصالون الجهوي المنظم بدار الشباب عرف مشاركة قوية لمربي النحل لولاية سيدي بلعباس التي شاركت بسبعة مربين صنعوا الحدث بالصالون بالإضافة إلى مشاركة واحدة لولاية المدية في حين شاركت عين تموشنت الولاية المنظمة والمستضيفة بمربي واحد فقط وقد أرجعت السيدة عبد اللاوي هجيرة وهي خبيرة ومهندسة فلاحية بمديرية المصالح الفلاحية سبب عزوف مربي النحل عن المشاركة إلى نفاذ العسل عندهم حسب تصريحاتهم لها في حين لم يبرر آخرون غيابهم. وأكد السيد فتحي وهو مربي من سيدي بلعباس أن الإشكال القائم حاليا يكمن في انعدام سوق لتسويق المنتجات التي أصبحت تباع محليا إلى درجة أن العسل يبقى في المنازل سنة كاملة بدون بيع مطالبا من الوزارة المعنية بإنشاء تعاونية لهذه الشعبة التي أصبحت تتطور من سنة لأخرى حيث يتم تجميع المحصول ثم بيعه وفق معايير وقوانين منصوص عليها مثل ما يحصل حاليا بتعاونية الحبوب. في حين ركز السيد فريتو محمد عضو بمكتب مربي بسيدي بلعباس على ضرورة إنشاء مخبر يتم من خلاله تحليل مادة العسل معتبرا أن هناك مواد أجنبية مغشوشة يتم ترويجها على أساس عسل محلي علما أن العسل المنتج وطنيا لا يضاهيه أي نوع عالمي فهو طبيعي 100 بالمائة وله منافع طبية لا مثيل لها مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول سريعة لمشكل التسويق باعتبار أن كل مربي بإمكانه إنتاج ما بين 4 إلى6 قناطير في السنة وهي كمية لا يستهان بها ونفس الإشكال طرحه المربي قراب الجيلالي من المدية الذي يشارك لأول مرة في هذه التظاهرة التي وجدها فرصة لتسويق عسله حيث يعاني هو الآخر من مشكل التسويق وو ينتج أكثر من5 قناطير سنويا