باقة من الورود والرياحين .. بلورية اللون .. ونسمات منعشة أعادت للنادي الأدبي.. روح الإبداع وشظايا السؤال .. عادت كحفنة من قوس قزح .. تضيء وتؤجج .. أحلام المدينة النائمة وسط أخطبوط الكلمات المغتالة.. مرحبا بهذه الأقلام .. المنغمسة في " كوكتيل" الحروف المتناثرة التي حولت الأشواق .. إلى زنابق وباقات من الفراشات والياسمين وتعود الطيور الشاردة .. إلى مرابض عشقها و أحلامها .. تعود محملة بالباقات الربيعية .. فتنسكب الأشواق .. في الدروب المفروشة .. بالياسمين والقرنفل والورود وحنين النعناع .. لتمطر جفاف الأبجدية .. في وهراننا الطيبة.. هنيئا لك يا وهران .. بعودة أسراب الحمام إلى مواطنها ..