كشف مدير التنظيم و الشؤون العامة لولاية وهران ايت احسن رابح انه من المنتظر ان تنطلق غضون هذا الاسبوع عملية استخراج بطاقات التعريف البيومترية من جميع الدوائر و البلديات لا سيما و أنها تعد من الاجراءات الهامة التي سارعت الولاية الى تطبيقها في اطار الاصلاحات التي عرفها المرفق العام وترقية و عصرنة الادارة وفقا لتكنولوجيات حديثة بحيث سيكون التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات نهاية السنة و المقدر عددهم حسب المسؤول ب 29 ألف متمدرس خاصة ما تعلق بالمقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا ملزمين باستخراجها لانها ستكون ضرورية بالنسبة لهم علما ان هذه الوثيقة تحتاج لنفس التجهيزات التي وضعت لاستخراج جوازات السفر البيومترية اضافة الى جهاز حفظ آخر ، مع الاشارة بان بطاقة التعريف اليومترية ستكون صغيرة الحجم تتضمن شعار الجمهورية و الرقم التسلسلي للبطاقة لكل مواطن و سلطة الاصدار سواء البلدية او الدائرة و تاريخ اصدارها و انتهائها و رقم التعريف الوطني و اللقب و الاسم و تاريخ و مكان الميلاد و الجنس و فصيلة الدم و في يسار البطاقة صورة مكبرة لكل مواطن و في ظهر البطاقة يحرر الاسم و اللقب بالفرنسية و امضاء صاحبها و ستستخدم في المراقبة الامنية في المطارات و الموانئ و الهيئات الرسمية و الادارات العمومية و لواحقها و لاستخراج وثائق الحالة المدنية و اثناء الانتخابات و غيرها ، و للتذكير فان ولاية وهران عرفت تطبيق عديد الاجراءات الخاصة بتحسين الخدمة العمومية و عصرنة استخراج الوثائق الادارية على غرار جواز السفر البيومتري الذي أصبح يستخرج من مختلف البلديات و القطاعات الحضرية الى جانب بطاقات التعريف الوطنية التي يتم استصدارها من البلديات بعدما كانت في السابق تقتصر على الدوائر اضافة بطاقات التعريف الوطنية و البطاقات الرمادية و التي يمكن استصدارها من مقرات بلديات الاقامة و التي سمحت بتخفيف الضغط كثيرا عن الدوائر و تقريب الادارة من المواطن و منحها لأصحابها في ظرف قياسي اضافة الى انهاء معاناتهم جراء التنقل لمسافات بعيدة لاستخراج هذه الوثائق .