انطلقت البلديات ال 26 و المندوبيات الحضرية أمس في استقبال الملفات الخاصة بإصدار أولى بطاقات التعريف الوطنية و منح هذه الوثيقة لأصحابها في ذات اليوم و التي استحسنها العديد من المواطنين الذين وجدناهم بالقطاع الحضري المنزه الذين أكدوا بأن هذا الإجراء من شأنه أن يخفف الضغط عن الدوائر و يقضي على الطوابير التي كانوا يقفون بها لساعات طويلة من أجل إيداع ملفاتهم و من خلالها رفع الغبن عنهم لا سيما و أنهم سيتمكنون من استخراج هذه الوثيقة ببلديات مقر سكناهم مثلما هو الأمر بالنسبة لجوازات السفر البيومترية . و في هذا الصدد أكد مدير التنظيم و الشؤون العامة أن استخراج هذه الوثائق من بلديات مقر الإقامة ستسمح بتخفيف الضغط كثيرا عن مصالح الدوائر و تساهم في تحسين الخدمة العمومية و عصرنة عملية استخراج الوثائق الرسمية وكذا تقريب الإدارة من المواطن و إنهاء معاناتهم جراء التنقل لمسافات بعيدة لاستخراج هذه الوثائق و التي ستتم في ظرف قياسي بعد الشروع في هذه العملية التي تعززت باستغلال تكنولوجيات الإتصال الحديثة و أوضح المسؤول بأن هذا الإجراء انطلق في ظروف عادية و قد لقي استحسان العديد من المواطنين و هذا في انتظار أن يتم الانطلاق أيضا في استخراج بطاقات التعريف البيومترية التي ستكون مع بداية شهر جانفي القادم و التي ستكون صغيرة الحجم تتضمن شعار الجمهورية والرقم التسلسلي لبطاقة لكل مواطن، ورقم التعريف الوطني، واللقب والاسم وتاريخ ومكان الميلاد والجنس وفصيلة الدم و غيرها من البيانات الشخصية .