دخل عمال الشركة الصينية المكلفة بإنجاز 4000 وحدة سكنية في إضراب جديد للمرة الثالثة على التوالي ليصبح هذا المشروع المنتظر من غالبية سكان مدينة سعيدة على المحك حسب بعض العمال الجزائريين العاملين بالورشات الثلاثة بكل من حي السلام 02 بحصة 2200 وحدة سكنية من فئة 3 غرف والتي انطلقت بها الأشغال خلال الثلاثي الأول الماضي، في حين يضم مجمع بوخرص 1200 وحدة سكنية اجتماعية كان من المتوقع استلامها حسب التزامات الشركة أمام الوزير الأول في أكتوبر 2014 بعدما انطلقت الأشغال بها منتصف شهر ينار 2013، في حين تقرر إنجاز 600 وحدة سكنية بظهر الشيح كثالث موقع، بتكلفة مالية إجمالية للمشروع ب 9 ملايير دج حسب الشروحات التي قدمت للوزير الأول ولم تقنع وقتها الوزير عبد المجيد تبون الذي قرر إقالة مدير الأوبجيي و رغم تدخل الوالي السابق مزيان سعيد والوالي الجديد جلول بوكربيلة رفقة مسيري الشركة الصينية الذين التزموا بتدارك التأخر وتعويض العمال المضربين الذين غادر جزء كبير منهم القاعدة المركزية للشركة بالولاية باتجاه وطنهم نتيجة الخلافات في علاقات العمل مع صاحب المشروع الذي أعطى انطلاقته الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته شهر ديسمبر 2012 و الموزعة على ثلاثة مواقع بولاية سعيدة المشروع كان من المقرر حسب الالتزامات التي قدمت وقتها للوزير الأول عبد المالك سلال أن ينجز في مدة 20 شهراً ليستلم خلال الثلاثي الرابع من 2014، و نحن في الثلاثي الأول من سنة 2016 ولا يزال المشروع يراوح مكانه .