بالإضافة إلى إرهاب الطرقات الذي يحصد يوميا بمنجل التسرع و التهور عشرات القتلى و الجرحى بالطرقات الوطنية و الولائية هناك مأساة أخرى لا تقل بشاعة و فظاعة لها علاقة مباشرة بالمركبات ألا و هي جرائم سرقة السيارات تحت التهديد بالعنف و الاعتداء بالأسلحة البيضاء فكم من صاحب مركبة نجا من الموت تحت عجلات مركبة سائق سيارة طائش لكنه وقع لعثرة حظه و سوء طالعه فريسة عصابة نكلت بجثته و رمتها على قارعة الطريق بعد أن غنمت سيارته و كم من شاب وجد مكبل الأطراف ينزف دما و خوفا في مكان مهجور بعد أن استولى اللصوص على سيارته . إن هذه الظاهرة الإجرامية و للأسف الشديد أضخت تشكل هاجسا لدى أصحب المركبات و الخطر يحدق بهم حتى داخل مرائب منازلهم لذلك على السلطات المختصة البذل المزيد من الجهد لردع هؤلاء الجناة و المجرمين .