أكدت مصادر من المخبر الوطني للسكن والبناء، أنه خلال هذه السنة تم انجاز 200 دراسة خاصة بتهيئة الأوعية العقارية المتواجدة بالولاية. ويأتي هذا التصريح على إثر إنعقاد "الصالون الدولي للبناء والسكن والأشغال العمومية" الذي تم اشراك جميع المصالح والجهات المعنية بهذا القطاع مؤكدا مصدرنا على المخبر الوطني يقوم بدراسة الأوعية العقارية قبل انجاز المشاريع ولا سيما في مجال المجمعات السكنية وكذا المرافق العمومية التي تعد فيها الدولة أغلفة مالية. وفي نفس منطقة دوار بلقايد أين ستشهد العديد من المشاريع وفي مقدمتها المجمعات السكنية والمرافق العمومية التي من شأنها أن تحسن الإطار المعيشي للمواطن مؤكدا مصدرنا على أن هذا المجال هو حل ضروري لإتمام المشاريع، ولا سيما أن الزيارات الميدانية لوالي وهران وفي بعض الدوائر تم معاينة عدة مشاريع سواء تلك التي تحمل انجازات المرافق العمومية والتي توقفت وهذا نتيجة عدم ملائمة الأرصفة وانزلاقها في بعض الأحيان وعليه فإن تعليمات المسؤول الأول عن الولاية كانت جد واضحة وصارمة، وهذا في إعداد دراسات خاصة ومحكمة من شأنها أن لا تحدث عراقيل أثناء عمليات الإنجاز. أغلبية مشاريع ولاية وهران ولا سيما الدوائر التي تم زيارتها (سابقا) من قبل والي وهران أظهرت الفرق الكبير خاصة في تلك المرافق العمومية التي لا تزال لم تر النور وفي أن البعض منها قد صرفت عليها أموالا طائلة لكن تم اكتشاف على أن الأرضية غير ملائمة ولهذا لا بد من اعادة الدراسة . وفي ذات السياق فإن ذات المسؤول أكد على أن أهمية الدراسات قبل الانطلاق في الأشغال وهذا تفاديا لهدر الأغلفة المالية بإعتبار أن الدراسة التي تقوم بتحديد المصاريف اللازمة. معظم مشاريع على ولاية وهران تنصب في الجهة الشرقية من الولاية وهذا بنسبة 60 بالمائة ولا سيما الإنجازات الضخمة التي تعزل عليها الولاية الكثير، وعليه فإن المكاتب الدراسية لا بد أن تكون في المستوى المطلوب، خصوصا أن هذه الأخيرة سوف تكون أيضا محل التصفية مضيفا ذات المسؤول على أن الإنجازات الضخمة لا بد أن تكون بين أيدي متخصصين في المجال محذرا من بعض الإنزلاق وتسليم المشاريع إلى مكاتب دراسية ترقيعية لا غير لا تقوم بالدور المكلف لها مما يؤدي إلى عرقلة الإنجازات وتأخيرها عن موعد تسليمها كما حدث في عدة مشاريع قام بزيارتها إلى وهران، وأبدى بالتالي إستياءه في معظم الحالات.