شارك وزير الشؤون المغاربية و الإتحاد الأفريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل في أشغال الاجتماع الثامن لدول جوار ليبيا هذا الثلاثاء بتونس. و تشارك في الاجتماع كل من الجزائر ، تونس، مصر، السودان ، التشاد ، النيجر وليبيا بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية والمبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر وممثلو الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي. و يأتي الاجتماع الثامن لدول جوار ليبيا عقب دورة الجزائر التي عقدت الفاتح ديسمبر الماضي وعكف على دراسة التطورات الأخيرة في ليبيا و الجهود التي تبذلها دول الجوار لدعم المسار السياسي الذي تقوده الأممالمتحدة في إطار تطبيق الاتفاق السياسي الليبي الذي وقع في 27 ديسمبر عام 2015 و إقامة حكومة وحدة وطنية بطرابلس. شمل الاجتماع محاولة التقارب السياسي بين الفرقاء لإنهاء الانقسام السياسي و تجاوز الخلافات ، و التعاون مع دول الجوار لمكافحة الإرهاب و الهجرة غير الشرعية ، من جانب آخر أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن الاجتماع الثامن لدول جوار ليبيا يعتبر حلقة أساسية لدعم الليبيين، مشددا على أنهم تقع عليهم المسؤولية في الحيلولة دون السماح بوجود تدخل عسكري ، كما عليهم أن يشعروا أنه حان الوقت لاتفاق على أن تبدأ حكومة الوفاق في تنفيذ المهام الموكلة إليها ، في إطار البرنامج السياسي المتفق عليه كخطوة أولى. و في سياق آخر سبق هذا الاجتماع المنعقد في تونس بدء مجلس النواب في جمع التوقيعات لأجل تمرير التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة الوفاق مع بعض التحفظات و قام نواب آخرون بجمع التوقيعات لمنع تمرير الحكومة الجديدة وإسقاطها. وكان مجلس النواب قد عقد جلسة رسمية مكتملة النصاب بحضور 118 عضوا ، قبل أن يؤجل التصويت بسبب عدم حضور رئيس المجلس الرئاسي . وقال دبلوماسيون ان حلف شمال الاطلسي أخفق يوم الاثنين في حل الخلافات حول ما اذا كان يتعين عليه تولي مهمة تطبيق الحظر الجوي فوق ليبيا اذا تراجعت الولاياتالمتحدة عن قيادة العملية. وبعد أسابيع من المناقشات وافق السفراء يوم الاحد على خطة عمليات للحلف للمساعدة في فرض حظر على السلاح اقرته الاممالمتحدة على ليبيا وسعوا يوم الاثنين للاتفاق على تطبيقه ووضع التفاصيل النهائية لخطط تتعلق بدور الحلف في منطقة حظر الطيران و هو ما ينذر بضرب ليبيا من طرف الناتو