*جناح الاستعجالات الطبية بمستشفى الأخوات باج يدخل الخدمة في زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية الشلف أشرف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات،عبد المالك بوضياف نهاية الأسبوع على فعاليات الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للصحة تحت شعار السكري انتشاره يهدد التنمية قام بتدشين العيادة الخاصة بجراحة الأسنان،و دار السكري بحي عروج وسط المدينة،و وضع في الخدمة جناح الاستعجالات الطبية بمستشفى الأخوات باج،و هذا بحضور السلطات المحلية المدنية و العسكرية،إطارات القطاع،و شريكي الوزارة "سانوفي" و "إيلي- ليلي" اللذين ساهما في إطار المشروع المشترك،الأول في تنفيذ حملة الكشف عبر العيادة المتنقلة نهج الوقاية،و الثاني في دعم تنظيم حملة التحسيس و التربية العلاجية حول السكري،و خبراء لجنة السكري، بداية الزيارة كانت بإعطاء إشارة انطلاق ماراطون مرضى السكري،و معاينة الحافلة الطبية المتنقلة،و زيارة الخيم الخاصة بالثقافة الصحية،و معرض النشاطات الصحية.و ألقى بدار الثقافة محاضرة حول السكري مبرزا أهم التحديات التي تواجهها المنظومة الصحية لمجابهة الأمراض غير المتنقلة منها السكري.حيث ذكر بالمسار الذي قطعته الجزائر،وسمح بتحقيق تقدم ملحوظ في زيادة متوسط العمر،الذي انتقل من أقل من 48 سنة 1962،إلى أكثر من 77 سنة في 2015،ليتحدث مطولا على داء السكري الذي يحتل أولى مراتب الأمراض غير المتنقلة،بمعدل انتشار قدر ب 9 و 12 بالمائة،حسب الدراسات التي أجريت على السكان البالغين 25 سنة،فما فوق،موضحا أنه مشكلة حقيقية بالنسبة للصحة العمومية العالمية،نظرا لانتشاره عبر العالم،مبرزا ارتفاع عدد المصابين من 380 مليون في 215 إلى 592 مليون سنة 2025،مع أكثر من 470 مليار دولار من النفقات على العلاج في مجال الصحة حسب دراسة حديثة للمنظمة العالمية للصحة،و هذا ما سيشكل في المستقبل،عبئا اجتماعيا و اقتصاديا ثقيلا.حسبه *تكوين أكثر من 3100 طبيب عام لتحسين الكفاءة كما أكد أن مكافحة الأمراض غير المتنقلة بصفة عامة و السكري بصفة خاصة،أولوية وطنية بالنسبة للصحة العمومية،مضيفا أن الوزارة اختارت موضوع انطلاق المخطط الوطني الإستراتيجي متعدد القطاعات حول المكافحة المتكاملة لعوامل الخطر المشتركة بين الأمراض غير المتنقلة و كذا تنصيب اللجنة متعددة القطاعات، وأضاف ،أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات منها تكوين المتدخلين في التكفل الجواري بمريض السكري من أجل تحسين كفاءة الأطباء العامين،موضحا أنه تم تكوين أكثر من 3100 طبيب عام منذ 2004 إلى يومنا هذا و 90 طبيبا عاما متخصصا في داء السكري و 6 أطباء عامين متخصصا يزاولون تكوينهم لتغطية الاحتياجات،و إقامة دور لمرضى السكري على مستوى مقر الولايات،قصد تنظيم أفضل للعلاجات عبر إنشاء تجمعات مرجعية متعددة الاختصاصات للتكفل الشامل بداء السكري،قيام لجنة خبراء بوضع دليل الممارسات الجيدة في مجال داء السكري موجه إلى الممارسين، يمثل المرجع الوطني و يهدف إلى تحقيق انسجام و تحسين نوعية الخدمات تحسن الكشف عن طريق حملات جوارية و تدعيمها بالعيادات المتنقلة على غرار نهج الوقاية بالشلف. و شدد الوزير على ضرورة مواصلة الحملات الجوارية التي لا تسمح بكشف السكري فحسب،بل أيضا،في نفس الوقت تجنب المضاعفات للإشارة فان عدد المصابين بهذا الداء بولاية الشلف يتجاوز 25 ألف مصاب من مختلف الشرائح والأعمار