تجري نشاطات العيادة المتنقلة لنغير داء السكري على مستوى ساحة أول نوفمبر بوسط مدينة سيدي بلعباس، وذلك إلى غاية 6 أفريل المقبل. وقد عرفت هذه العيادة المتنقلة التي تقام تحت شعار لنرفع تحدي داء السكري إقبالا واسعا من المواطنين من أجل الاستفادة من خدمات الطاقم الطبي المتخصص والتجهيزات الطبية الحديثة للكشف عن هذا المرض. وتمنح المبادرة التي تأتي إتماما لنشاطات البارومتر لنغير داء السكري إمكانية التشخيص، كما تسمح للأشخاص المصابين بالسكري الحصول على اختبارات صحية مجانية لتشخيص المضاعفات الرئيسية المتعلقة بالداء، حسبما علم لدى طاقم هذه العيادة. وتهدف هذه العملية المندرجة في إطار الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات الصحية ومنظمات المرضى إلى الوقاية والتشخيص وتحسين علاج الأشخاص المصابين بالسكري، حسبما أوضحته مديرية الصحة والسكان لولاية سيدي بلعباس. كما ستجري إلى جانب ذلك نشاطات إعلامية صحية للجمهور ونشاطات علاجية للمرضى خلال ال11 يوما لهذه العيادة، حسب ذات المصدر. وتمثل ولاية سيدي بلعباس الولاية ال17 التي تزورها العيادة المتنقلة لنغير داء السكري في الجزائر، والولاية ال20 التي تحتضن البارومتر على مستوى العيادة متعددة الخدمات قامبيطا دار مرضى السكري . للإشارة، تجري نشاطات هذه العيادة المتنقلة بمبادرة للمديرية المحلية للصحة والسكان وبالتنسيق مع مخابر نوفونورديسك بالجزائر، وتحت رعاية الوزارة الوصية. للتذكير، سجلت العيادة المتنقلة منذ انطلاقها في 2011 أكثر من 120 ألف زائر على المستوى الوطني بهذه العيادة والقرية الخاصة بها، فيما استفاد أكثر من 40 ألف شخص من الكشف وأكثر من 35 ألف شخص مصاب بداء السكري أجريت لهم فحوصات.