يحتضن ملعب الإخوة زرقة بتلمسان زوال اليوم "داربي" الولاية 13 الذي يجمع بين صاحب الأرض الوداد والجار جمعية مغنية بداية في الساعة الثالثة بعد الزوال ، في مباراة ستشد اليها أنظار المتتبعين إ ، فزيادة على انها تكتسي طابعا محليا ، فإن نقاطها ستكون جد هامة لأبناء الزيانيين الذين يعولون كثيرا عليها تعزيز حظوظهم في ضمان البقاء . لأن اي نتيجة سيسّجلونها اليوم غير الفوز ستعقّد من مأموريتهم ، بما انهم يتواجدون على بعد خمس نقاط فقط عن صاحبي المؤخرة ميثالية تيغنيف وشبيبة تيارت ، بالخصوص وان الوداد سيكون مجبرا على اللعب خارج ملعبه في مناسبتين متتاليتين بعد لقاء اليوم والأكثر من ذلك أنه سيواجه فريقا مهدّدا بالسقوط وآخر مازال لم يفقد حظوظه في لعب ورقة الصعود وهو الأمر الذي يحتم على رفقاء بلعربي تفادي تكرار الهفوات التي سقطوا فيها خلال الكثير من المباريات بديارهم وفعل المستحيل من أجل الإبقاء على النقاط الثلاث ، على الرغم من صعوبة المهمة التي تنتظرهم بما أن المغناوة سيتنقلون لتلمسان وأعينهم على تحقيق نتيجة إيجابية لإبراز مدى نزاهتهم واحترامهم لقواعد اللعبة من جهة وكذا تأكيد النتيجة التي سجلوها في مرحلة الذهاب حين أمطروا شباك "الوات" بثلاثية نظيفة من جهة أخرى ، كما أنهم سيلعبون المباراة دون ضغط بما أنهم قد ضمنوا البقاء في بطولة الهواة بشكل رسمي ، زد على ذلك أن تعدادهم سيعرف مشاركة بعض العناصر الشابة التي تهدف إلى إقناع الطاقم الفني وتشريف الثقة التي وضعها في شخصهم المدرب بن كابو . للإشارة ، فإن مواجهة اليوم ستكون خاصة بالنسبة لمدرب حراس جمعية مغنية بوزيان بن يمينة الذي سيلاقي فريق القلب وكذا بالنسبة لرأس حربة "لازم " هاشم الذي سبق له وأن تقمص أولوان الزرقاء أو رحماني خريج مدرسة الوداد الذي ينشط في صفوف الجمعية ، وهو الأمر الذي ينطبق على لاعب الوداد عبد المالك الذي سيواجه رفقائه السابقين في فريق جمعية مغنية.