خيّب وداد تلمسان امال أنصاره مجددا بانهزامه أول أمس في مباراة الداربي التي جمعته بجمعية مغنية فوق أرضية النوالي بنتيجة ثقيلة 3/0 ، ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه محبو الزرقاء خاصة ممن تنقلوا لمؤازرتها بمغنية أن يظهر فريقهم بوجه يليق بسمعته ويعوض التعثر المسجل أمام الجولة ما قبل الماضية أمام القليعة بما أنهم حملوا جزءا من تلك الخسارة إلى الحكم ، إلا أن المردود الذي ظهر به أشبال المدرب بلعطوي فوق الميدان أكد أنهم غير قادرين على إعادة الوداد للرابطة المحترفة وخير دليل على ذلك هو تلقيهم لثلاثية كاملة دون إبدائهم لأي مقاومة على عكس أبناء المدينة الحدودية الذي ظهروا أكثر حرارة ورغبة في الفوز وهو الأمر الذي كان لهم ، زد على ذلك أن رفقاء بلعربي لم يستطيعوا الصمود لأكثر عشر دقائق أين تلقوا الهدف الأول ، وعلى الرغم من أنه كان لزاما عليهم فعل المستحيل للعودة في النتيجة على الأقل مثلما كان عليه الأمر أمام تيغنيف ، إلا أن تلقيهم للهدف الثاني دقيقتين مباشرة بعد استنفاذهم للراحة ما بين الشوطين ، مكن فريق جمعية مغنية من اللعب بكل راحة وما هو سمح له بإضافة الهدف الثالث ليعود الوداد إلى عاصمة الولاية وهو يجر خلفه ثاني هزيمة على التوالي أوقفت رصيدهم عند النقطة ال15 وجعلته يقبع في المركز العاشر رفقة شبيبة تيارت مما يجعل التخوف يحوم حول مستقبل فريق الزيانيين بالأخص وأنه أصبح سهل المنال في ميدانه مما يجعله معرضا للمزيد من النكسات التي ستقوده إلى الجحيم إن واصل على نفس المنوال.