بدأت حمى اللقاء المصيري الذي ينتظر سريع غليزان الجمعة القادم بملعب الإخوة براكني عندما يحل ضيفا على إتحاد البليدة ترتفع أكثر , و مع اقتراب موعد المباراة يواصل المدرب قادة عيسى شحن بطاريات لاعبيه لاسيما من الناحية النفسية لإدراكه التام أن الاستعداد النفسي و الذهني لأشباله سيحدث الفارق خلال اللقاء , وهذا موازاة مع سعيه الحثيث لضبط التشكيلة الأساسية التي يرى أنها قادرة على رفع التحدي و تجاوز عقبة منافس قوي داخل قواعده , خاصة مع تداول بعض الأخبار التي تفيد أن إدارة البليديين باشروا حرب الكواليس مبكرا و ذلك بعدما أبدوا رفضهم المسبق لأي نقل تلفزي للمواجهة المرتقبة وهو ما قابلته الإدارة الغليزانية بتحفظ كبير ... و حسب الأخبار القادمة من مدينة الورود ، فقد أبدت إدارة إتحاد البليدة رفضها المسبق لبث المواجهة التي تجعها بالرابيد يوم السبت القادم على المباشر , حيث أكد مسيرو البليدة أنها أوصت إدارة ملعب براكني بعدم الرد على مراسلات التلفزيون الجزائري الذي قد يدرج هذا اللقاء في قائمة المباريات المعنية بالنقل المباشر لأهميته و هو ما يرفضه البليديون. و قد اكد مسيرو إتحاد البليدة أنهم لن يوافقوا على أي طلب متعلق بتجهيز الملعب تحسبا للنقل المباشر لمواجهة فريقهم ضد الرابيد ، حيث تحججوا بعدم جاهزية ملعب براكني لنقل اللقاءات على المباشر مؤكدين أن التلفزيون الجزائري لم يقم بأي بث مباشر طيلة الموسم الحالي من البليدة وهو ذلك لعدم توفر الظروف الملائمة لذلك ببراكني . و جاء هذا القرار ليزيد من حدة الشائعات التي أكدت أن مسيري البليدة سيستعلمون كل أوراقهم من أجل ضمان البقاء خاصة و أن المواجهة القادمة ستجمع فريقهم بمنافسهم المباشر لاسيما بعدما أكدوا رفضهم لنقل اللقاء على المباشر و هو الأمر الذي جعل إدارة سريع غليزان تترقب حدوث أي مفاجآت غير سارة تجهزها الإدارة البليدية و التي من شأنها أن تؤثر على العلاقات الطيبة التي تجمع الناديين.