يجري على مستوى المطار الدولي لوهران "أحمد بن بلة" تجسيد مجموعة من التدابير لتحسين ظروف استقبال أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج حسبما صرح به المدير العام لمؤسسة تسيير مصالح مطارات الغرب الجزائري عبد القادر كسال. وذكر السيد كسال خلال عرضه للإجراءات الجاري تنفيذها في اطار التحضير لحركة المسافرين الخاصة بموسم الصيف المقبل وذلك في اطار زيارة أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية للمجلس الشعبي الوطني أنه "يتم العمل على احصاء جميع النقائص الموجودة على مستوى مطار وهران من أجل استدراكها لا سيما بهدف تحسين وتأهيل ظروف استقبال أفراد الجالية". ويتم حاليا دراسة امكانية توسيع فضاء الوصول الدولي للمسافرين يضيف نفس المسؤول الذي أشار الى أن العملية قد تنجز قبل نهاية الشهر الجاري. كما أعلن عن تفعيل البساط الألي الثاني للحقائب على مستوى قاعة الوصول مع برمجة بساط ثالث قريبا "حيث من شأن هذه الوسائل التقنية تمكين المصالح المعنية لا سيما الجمارك وشرطة الحدود من معالجة الرحلات في ظرف زمني أقل وكذا في شروط أفضل". وأشار أيضا الى عدة عمليات لتحسين الخدمة على مستوى المطار على غرار تخصيص فضاءات صحية لفائدة المسافرين عند الوصول الدولي والتي سبق وأن دونها أعضاء اللجنة البرلمانية مؤخرا ضمن سجل التوصيات والملاحظات الخاصة بذات المرفق العمومي الى جانب مسائل أخرى خاصة بتنظيم معالجة الرحلات وكذا لضمان سيولتها. ومن جهتهم استعرض ممثلو الجمارك وشرطة الحدود عدد من التدابير التي يتم وضعها لتحسين عملية معالجة الرحلات ذهابا وايابا لا سيما التي تهدف الى حسن إرشاد وتوجيه المسافرين وكذا تقليص زمن المعالجة. يذكر أن أعضاء اللجنة البرلمانية التي يرأسها نورالدين بلمداح قد عاينت مختلف فضاءات مطار وهران الدولي أين تزامنت زيارتها ومعالجة وصول رحلة قادمة من باريس (فرنسا). وقد تم بالمناسبة عقد جلسة حضرها أعضاء الوفد البرلماني وكذا مسؤولي مختلف المصالح المتدخلة في المطار حيث كانت فرصة للتطرق الى مشروع المحطة الجوية الجديدة المرتقب استلامها قبل نهاية 2017. ويواصل الوفد البرلماني زيارته لوهران من خلال معاينة جملة التدابير الخاصة بتحسين ظروف استقبال أفراد الجالية الجزائرية على مستوى المحطة البحرية للمسافرين بميناء وهران.