أخذت إنشغالات المواطنين تزداد فيما يخص حظيرة السيارات التابعة لحي شقراني بإين سينا على ساحة ملعب (C.C.O سابقا) خصوصا إذا ما علمنا أن بمحاذاة الطريق الفاصل بين الحظيرة والرصيف الآخر، مدرسة إبتدائية (بوسيف المختار) التي تركن بجانب نوافذها وبوابتها الرئيسية شاحنات من الحجم الكبير الشيء الذي يهدد البيئة وصحة التلاميذ والمارة. من جهة أخرى سيما إذا ما تجرأ للعلم على فتح نوافذ قسمه فقد لا يسلم من إنبعاث الدخان والغازات أو من ضجيج أبواق الشاحنات عند التصليح أو الإقلاع. وقد تحركت إدارة المدرسة عدة مرات في السنوات الأخيرة للحد من هذا الوضع الذي يؤدي حتما الى حوادث بيئية وصحية، لكن لا حياة لمن تنادي!. ويبقى الوضع على ماهو عليه، فالتلميذ ينتظر دون إدراك منه إلتفاتة تقيه من المساوىء المحتملة ويبقى معه ديكور الشاحنات التي تنفث سوائلها على الأرض وسمومها وغازاتها في الهواء لوحة يومية وإنشغالا يؤرق كل من له ضمير، والى أن تعمل الجهات المعنية بتحويل هذا الرصيف الى حزام أخضر تلفه شجيرات على طول الطريق نكون قد حولنا حظيرة هذه الشاحنات الى أمكنة آمنة وزرعنا ثقافة الشجرة كصديق للتلاميذ ونظفنا الشارع من تلك الأوساخ الزيتية المبيدة، وكما يقال لمحاربة الظلمة نشعل شمعة.